للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكَانَ خليعاً متهتكاً يجمع بَين الرِّجَال وَالنِّسَاء فِي منزله وَلذَلِك يَقُول فِيهِ ابْن قيس الرقيات

(قل لفندٍ يشيع الأظعانا ... طالما سر عيشنا وكفانا)

(صادراتٍ عَشِيَّة عَن قديدٍ ... وارداتٍ مَعَ الضُّحَى عسفانا)

(زودتنا رقية الأحزانا ... يَوْم جَازَت حمولها السكرانا)

وَقيل فِيهِ قند بِالْقَافِ وَالصَّحِيح الْفَاء وَيضْرب بِهِ الْمثل فِي الإبطاء كَانَت عَائِشَة أَرْسلتهُ ليجيئها بِنَار فَخرج لذَلِك فلقي عيرًا خَارِجَة إِلَى مصر فَخرج مَعَهم فَلَمَّا كَانَ بعد سنة رَجَعَ فَأخذ نَارا وَدخل على عَائِشَة وَهُوَ يعدو فَسقط وَقد قرب مِنْهَا فَقَالَ تعست العجلة وَقَالَ)

شَاعِر

(مَا رَأينَا لعبيدٍ مثلا ... إِذْ بَعَثْنَاهُ يَجِيء بالمشمله)

(غير فندٍ بعثوه قابساً ... فثوى عَاما وَسَب العجله)

وَقَالَ الحريري فِي بعض مقاماته إبطاء فند وصلود زند

٣ - (الْأَمِير فيال المنصوري)

كَانَ بِالْقَاهِرَةِ أَمِير عشرَة يسكن بالحسينية وينوب الْأُسْتَاذ دارية ويصحب بن معضاد وَيتَكَلَّم بِشَيْء من كَلَامه ثمَّ نقل إِلَى طرابلس مشداً وأميراً وَبَقِي بهَا مُدَّة ثمَّ تنقل إِلَى دمشق مشداً بامرة ونكب ثمَّ نقل إِلَى حلب ثمَّ إِنَّه قطع خبزه وَقدم دمشق وَكَانَ لَهُ نِيَّة فِي التَّوَجُّه إِلَى مصر فَتوفي فِي دَاره بدرب تليد بِدِمَشْق فِي شهر جُمَادَى الْآخِرَة سنة تسع وَسبع مائَة

[الألقاب]

ابْن فنجله الْمُقْرِئ الْحسن بن أَحْمد

ابْن أبي الْفُنُون النَّحْوِيّ اسْم نصر بن أبي نصر مُحَمَّد بن المظفر فِي حرف النُّون إِن شَاءَ الله تَعَالَى

ابْن أبي فنن اسْم أَحْمد بن صَالح

(فنون الطَّبِيب)

فنون الطَّبِيب كَانَ مُخْتَصًّا بِخِدْمَة بختيار وَكَانَ مخدومه يُكرمهُ

اتّفق أَن بختيار عرض لَهُ رمد فَقَالَ أُرِيد أَن تبرئني فِي يَوْم وَاحِد فَقَالَ إِذا شِئْت أَن تَبرأ فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>