وَآخر أمره جعله الْملك النَّاصِر حسن ى مر حَاجِب بِالْقَاهِرَةِ بَدَلا عَن القاسمي بعد إِمْسَاكه فِي وَاقعَة صرغتمش
ثمَّ بعد قَلِيل جهزه إِلَى نِيَابَة البيرة وَأقَام بهَا شَهْرَيْن أَو ثَلَاثَة وَطَلَبه إِلَى حماة ثمَّ أمْسكهُ وجهزه إِلَى إسكندرية وَلم يزل بهَا معتقلاً إِلَى أَن خلع النَّاصِر حسن فأفرج عَنهُ فِي من أفرج وَحضر إِلَى دمشق
ثمَّ لما كَانَت وَاقعَة بيدر الْخَوَارِزْمِيّ وَحُضُور الْملك الْمَنْصُور مُحَمَّد بن حاجي إِلَى دمشق وَإِخْرَاج إقطاع تمر المهمندار وإمرة الحجبة عَنهُ رسم للأمير يَفِ الدّين قماري بإمرة الحجبة فِي دمشق فِي الْعشْر الأول من شهر رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة