الشُّعَرَاء وَرُبمَا أَتَت عليّ الساعةُ أقلع ضرساً من أضراسي أَهْون عليّ من قولِ بيتٍ وأخبارُ الفرزدق كثيرةٌ مُطَوَّلَة مَذْكُورَة فِي كتاب الأغاني ولمّا توفّي الفرزدق رثاه جرير بأبياتٍ مِنْهَا
(قد وَلَدت بعد الفرزدق حاملٌ ... وَلَا ذاتُ بَعلٍ من نِفاسٍ تَعَلَّتِ)
)
(هُوَ الْوَافِد الميمونُ والراتقُ الثَّائي ... إِذا النعلُ يَوْمًا بالعشيرة زَلَّت)
ورثاه بِغَيْر ذَلِك وَقَالَ ابْنه لبطة رَأَيْت أبي فِي الْمَنَام فَقلت مَا فعل الله بك نفعتني الكلمةُ الَّتِي نازعتُ فِيهَا الحسنَ على الْقَبْر قلتُ وَذَلِكَ أَن النوار زوجتُه لما حضرتها الْوَفَاة أوصَتِ الفرزدق ان يُصَلِّي عَلَيْهَا الْحسن الْبَصْرِيّ فَأخْبرهُ الفرزدق بذلك فَقَالَ إِذا فرغتُم مِنْهَا اعلمني فأُخرجت وَجَاء الْحسن وسبقهما النَّاس فانتظروهما فَأَقْبَلَا وَالنَّاس ينظرُونَ فَقَالَ الْحسن مَا للنَّاس فَقَالَ ينتظرون خير النَّاس وشرّ النَّاس فَقَالَ إنّي لستُ بخيرهم ولستَ بشرّهم وَقَالَ لَهُ الْحسن على قبرها مَا اعدَدت لهَذَا المضجع فَقَالَ شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله مُنْذُ سبعين سنة ورُئِيَ فِي النّوم فَقيل لَهُ مَا فعل الله بك قَالَ غفر لي بإخلاصي يَوْم الْحسن وَقَالَ لَوْلَا شيتبك لعذبتك بالنَّار واولاد الفرزدق من النوار لبطة وسبطه وحطبه وركضة وَزَمعَة وكلّهم من النوار وَلَيْسَ لواحدٍ من وَلَده عَقِبٌ وَقد تقدم ذكر النوار زَوجته فِي مَكَانَهُ فِي حرف النُّون وَشَيْء من أخبارهما وَمَات لَهُ ابْن فدفنه وَلما فرغ مِنْهُ الْتفت إِلَى النَّاس وَقَالَ
(وَمَا نَحن إلاّ مثلهم غيرَ أنَّنا ... أَقَمنا قَلِيلا بعدهُم وتقدّموا)
الهمذاني المؤرخ اسْمه مُحَمَّد بن عبد الْملك
أَبُو همذان قَاضِي هيت اسْمه الْقَاسِم بن بهْرَام
[هميم]
٣ - (الطَّبَري)
هُمَيمُ بنُ هَمامٍ الخثعَمي الطَبري الآملي ارتحل وَسمع وحدّث وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ
[هناد]
٣ - (هناد الْحَافِظ الْكُوفِي)
هَناد بن السَّري أَبُو السّري التَّمِيمِي الْكُوفِي الدَّارمِيّ الْحَافِظ أحد العُبّاد روى عَنهُ مُسلم وَالْأَرْبَعَة وروى البُخَارِيّ عَنهُ فِي غير الصَّحِيح وَتُوفِّي فِي حُدُود الْخمسين والمائتين لم يتزوّج وَلم يتسَرَّ كَانَ إِذا صلّى الْفجْر جلس حَتَّى تطلع
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute