أَحْمد بن عبد الْعَزِيز بن أبي يعلى الشِّيرَازِيّ أَبُو نصر الْمُقْرِئ الْمَعْرُوف بِابْن الْقَاص كَانَ من المجوّدين مَوْصُوفا بالصلاح والديانة وَكَثْرَة الْبكاء من خشيَة الله عز وَجل سكن بغداذ وَولد بهَا توفّي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة
٣ - (أَبُو عمر صَاحب القالي النَّحْوِيّ)
أَحْمد بن عبد الْعَزِيز بن الْفَرح بن أبي الْحباب أَبُو عمر الْقُرْطُبِيّ النَّحْوِيّ صَاحب القالي كَانَ متقد الذِّهْن وَفِيه غَفلَة زَائِدَة وَلكنه حافظٌ ثَبت بَصِير بِالْعَرَبِيَّةِ وَهُوَ مؤدب المظفر عبد الْملك ابْن أبي عَامر توفّي سنة أَربع مائَة
٣ - (ابْن الخليع النَّاسِخ الأندلسي)
أَحْمد بن عبد الْعَزِيز بن الْفضل بن الخليع الْأنْصَارِيّ النَّاسِخ الأندلسي الشربوني أحكم الْعَرَبيَّة وَكَانَ شَاعِرًا أديباً بديع الْكِتَابَة نسخ الْكثير وَقتل صبرا بإشبيلية سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَخمْس مائَة وَمن شعره
٣ - (كَمَال الدني ابْن العجمي الْكَاتِب)
أَحْمد بن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم ابْن العجمي كَمَال الدّين أَبُو الْعَبَّاس كَانَ رَئِيسا محتشماً جيد الْإِنْشَاء بارع الْكِتَابَة حسن الدّيانَة ذَا مُرُوءَة وَحسن عشرَة وَفِيه محَاسِن كتب الْإِنْشَاء فِي أَيَّام النَّاصِر صَاحب الشَّام ثمَّ كتب فِي الْأَيَّام الظَّاهِرِيَّة وَتُوفِّي بِظَاهِر صور وَنقل إِلَى دمشق وَدفن بمقابر الصُّوفِيَّة سنة سِتّ وَسِتِّينَ وست مائَة وَمن إنشائه جَوَاب كتبه وَيُنْهِي أَنه وَردت عَلَيْهِ مشرّفة شريفة وتحفة بمنّتها على الْأَعْنَاق ثَقيلَة وبمواقعها من الْقُلُوب خَفِيفَة فقبلها الْمَمْلُوك ولثمها ونثر عَلَيْهَا دُرَر قبله ونظمها وَنقل مَعْنَاهَا إِلَى قلبه فشف وَنقد ذهبها الْخَالِص وأعاذه من الصّرْف وانْتهى إِلَى مَا تضمنه من صدقَات مولى ملك رقّه وآتاه من الْفضل فَوق مَا اسْتَحَقَّه وَأنزل لَهُ الْكَوَاكِب فَتَنَاولهَا بِلَا مشقة وَأَوَى إِلَى حمى حرمه وتغطى عَن الْخطب بستور نعمه وَرَأى فِيهِ الأزاهر وشم شذاها والجواهر وَضم إِلَى الْعُقُود حلاها وشكر هَذِه المنن وَمن أولاها وَسبح لمن وهب قريحته هَذِه الْبَدَائِع وآتاها وَعمل بِمَا أمره بِهِ)