(مَاذَا التنحب والبكا ... ء فأعربت عَن قصتي)
(قَالَت فجعت بِمن هوي ... ت فمحنتي من منحتي)
)
(بالنَّار فرق بَيْننَا ... وَبهَا أفرق جملتي)
وَمِنْه فِيهَا أَيْضا من الوافر
(إِذا صال البلى وسطا عَلَيْهَا ... تَلَقَّتْهُ بذل فِي التواني)
(إِذا خضعت تقط بحس مس ... فتحيا فِي الْمقَام بِلَا تواني)
(كَأَنِّي مثلهَا فِي كل حالٍ ... أَمُوت بكم وتحييني الْأَمَانِي)
وَمِنْه من الدوبيت
(يَا قلب إلام لَا يُفِيد النصح ... دع مزحك هوى جناه المزح)
(مَا جارحةٌ فِيك خَلاهَا جرح ... مَا تشعر بالخمار حَتَّى تصحو)
وغالب شعره من هَذَا النمط من بَاب الْوَعْظ والتذكير والأشعار الربانية
أَبُو مُحَمَّد اللَّخْمِيّ عبد الله بن قَاسم بن عبد الله بن مُحَمَّد بن خلف أَبُو مُحَمَّد اللَّخْمِيّ الْحَافِظ الأندلسي الحريري
ولد سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَتُوفِّي سنة خمس وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وعني بِالْحَدِيثِ أتم عناية وصنف كتاب حديقة الْأَنْوَار فِي معرفَة الْأَنْسَاب والمنهج الرضي فِي الْجمع بَين كتابي ابْن بشكوال وَابْن الفرضي وَكَانَ مَعَ حفظه شَاعِرًا مليح الْخط وَمن شعره
أَبُو الْقَاسِم الْبَصْرِيّ عبد الله بن قَاسم بن عَليّ بن مُحَمَّد بن عُثْمَان الحريري أَبُو الْقَاسِم الْبَصْرِيّ ابْن صَاحب المقامات سكن بَغْدَاد لَهُ حظٌ وافرٌ من الْأَدَب واللغة مولده سنة تسعين وَأَرْبَعمِائَة وَتُوفِّي
روى المقامات ودرة الغواص وملحة الْإِعْرَاب عَن وَالِده وَكتب المقامات بِخَطِّهِ رَأَيْتهَا بِخَطِّهِ غير وَاحِدَة
٣ - (عبد الله بن أبي قَتَادَة)
روى عَن أَبِيه فَارس رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَتُوفِّي فِي حُدُود