٣ - (البسري)
أَحْمد بن إِبْرَاهِيم أَبُو عبد الْملك الْقرشِي العامري الدِّمَشْقِي روى عَنهُ النَّسَائِيّ وَقَالَ لَا بَأْس بِهِ توفّي سنة تسع وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
٣ - (ابْن نصير المغربي)
أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن نصير من أهل شوذر عمل جيان سكن قرطبة وَتُوفِّي بمالقة رَابِع الْمحرم سنة اثْنَتَيْنِ وست مائَة قَالَ ابْن الْأَبَّار وَكَانَ من رجالات الأندلس قَالَ يُخَاطب الْكتاب بمراكش وَهُوَ عَامل إِشبيلية
(سَلام على النادي الَّذِي مَا لَهُ ند ... وَمن نظم أشتات الْمَعَالِي بِهِ عقد)
(سجايا تمشي الحكم فِي جنباتها ... وَقَامَ صقيلاً دون حوزتها الْحَد)
(إِذا خطبوا أَو خوطبوا حفظت لَهُم ... بَدَائِع عَنْهَا يصدر الْحل وَالْعقد)
(وَإِن لبس الأمجاد بردا لزينةٍ ... فَلَيْسَ لَهُم من غير مكرمَة برد)
(حوت مِنْهُم دَار الْخلَافَة أنجماً ... هِيَ النيرات الزهر أطلعها السعد)
(يدل على عليائهم طيب ذكرهم ... وَطيب نسيم الْورْد ينبئني الْورْد)
(ظَفرت بعهدٍ مِنْهُم أحرز المنى ... فَلَا ذخر إِلَّا فَوْقه ذَلِك الْعَهْد)
فَرَاجعه عَنْهُم الْحَكِيم أَبُو بكر بن يحيى بن إِبْرَاهِيم الأصبحي الْمَعْرُوف بالخدوج وَقَالَ ابْن نصير يرثي الْخَطِيب أَبَا عَليّ الْحسن بن حجاج
(نعى المكارم لما أَن نعى ناع ... من كَانَ جَامعهَا طراً بِإِجْمَاع)
(مضى وخلد عمرا لَا نفاد لَهُ ... من نشر ذكر ذكي الْعرف ضواع)
)
(إِذا تنازعه النادي وردده ... أَتَت رواياته مِنْهُ بأنواع)
٣ - (الغزال المرسي)
أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن غَالب أَبُو جَعْفَر الْحِمْيَرِي من أهل مرسية يعرف بالغزال مشدد الزَّاي بالغين الْمُعْجَمَة وبالحمامي مشدد الْمِيم قَالَ ابْن الْأَبَّار كَانَ مجيداً مكثراً توفّي بِبَلَدِهِ سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وست مائَة وَكنت قد لَقيته بِهِ سنة سِتّ وَعشْرين لَهُ فِي رُؤْيا أبي بَحر صَفْوَان بن إِدْرِيس رَحمَه الله تَعَالَى
(لَهُ الله مَا أهداه فِي كل مُشكل ... لِمَعْنى وكل الْقَوْم فِي دجنة عمي)
(فَمَا هُوَ إِلَّا بالبلاغة مُرْسل ... وآيته الرُّؤْيَا إِذا انْقَطع الْوَحْي)
قَالَ ابْن الْأَبَّار ظَاهر هَذَا الْكَلَام يَقْتَضِي أَن أَبَا بَحر رَآهَا وَالَّذِي حُكيَ لي وَهُوَ الصَّحِيح أَن الْمَنْصُور أَبَا يُوسُف رأى أَبَاهُ فِي النّوم يَقُول لَهُ ببابك رجل يعرف بِابْن إِدْرِيس فَاقْض حَاجته أَو