رِوَايَة قُتِلَ يَوْم الدَّار يَوْم قُتل عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ
زِيَاد بن القرد وَيُقَال ابْن أبي القرد روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي عمار تقتله الفئة الباغية قَالَ ابْن عبد البرّ حَدِيثه لَا يتَّصل
زِيَاد بن الْحَارِث الصُّدَائي وصداء حيّ من الْيمن بَايع النبيَّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأذّن بَيْنَ يَدَيْهِ يُعَدُّ فِي المصريّين وَأهل الْمغرب قَالَ أتيتُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فبايعْتُهُ عَلَى الْإِسْلَام وَبعث جَيْشًا إِلَى صداء فَقلت يَا رَسُول الله أُرْدُد الجيشَ وَأَنا لَكَ بِإِسْلَامِهِمْ فردّ الْجَيْش وكتبْتُ إِلَيْهم فَأقبل وفدُهم بِإِسْلَامِهِمْ فَأرْسل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ إنّك مُطاعٌ فِي قَوْمك يَا أَخا صداء فَقلت بل الله هدَاهُم وَقلت ألاّ تؤمُرني عَلَيْهِم فَقَالَ بلَى وَلَا خير فِي الْإِمَارَة لرجل مُؤمن فَقلت حسبي ثُمَّ سَار رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مسيرًا فسرتُ مَعَه فَانْقَطع عَنهُ أصحابُهُ فأضاء الْفجْر فَقَالَ لي أذّنْ يَا أَخا صداءّ فأذّنت
زِيَاد بن حَنْظَلَة التَّمِيمِي قَالَ ابْن عبد البرّ لَهُ صُحْبَة وَلَا أعلم لَهُ روائةً وَهُوَ الَّذِي بَعثه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى قيس بن عَاصِم والزبرقان بن بدر ليتعاونوا عَلَى مُسَيْلمَة وطليحة وَالْأسود وَكَانَ مُنْقَطِعًا إِلَى عليّ رَضِي الله عَنهُ وَشهد مَعَه مشاهده كلّها
زِيَاد بن لبيد الخزرجي أَبُو عبد الله شهد بَدْرًا والعقبة وَاسْتَعْملهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على حَضرمَوْت توفّي فِي حُدُود الْخمسين لِلْهِجْرَةِ خرج إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ بمكّة وَأقَام مَعَه حَتَّى هَاجر إِلَى الْمَدِينَة فَهُوَ مُهَاجِرِي أَنْصَارِي
٣ - (الْأَمِير زِيَاد بن أَبِيه)
زِيَاد بن أَبِيه الْأَمِير اسْم أَبِيه عُبيد وادَّعاه مُعَاوِيَة أنّه أَخُوهُ والتحق بِهِ فعُرف بِزِيَاد بن أبي سُفْيَان وَاسْتشْهدَ مُعَاوِيَة بِجَمَاعَة فَشَهِدُوا عَلَى إِقْرَار أبي سُفْيَان بذلك وَكَانَتْ أمّه سميّة جَارِيَة الْحَارِث بن كلدة الثَّقَفِيّ فزوّجها الْحَارِث غُلَاما لَهُ روميّاً اسْمه عبيد وَجَاء أَبُو سُفْيَان إِلَى الطَّائِف فِي الجاهليّة فَوَقع عَلَى سميّة فَولدت زياداً عَلَى فرَاش عبيد وأقرّ أَبُو سُفْيَان أنّه من)