قيل لَهُ لَو قَرَأت الْقُرْآن لَكَانَ أَعُود عَلَيْك من الشّعْر فَقَالَ هَذَا أنس بن مَالك أَخْبرنِي أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن من الشّعْر حِكْمَة
وَذكر صَاحب الأغاني أنّ كثير عزَّة كَانَ رِوَايَة جميل وَجَمِيل رِوَايَة هدبة بن خشرم وهدبة راوية الحطيئة والحطيئة رِوَايَة زُهَيْر بن أبي سلمى وَابْنه كَعْب
قَالَ كثير عزَّة لَقِيَنِي مرّة جميل فَقَالَ من أَيْن أَقبلت قلت من عِنْد أبي الخبيثة يَعْنِي بثينة فَقَالَ وَإِلَى أَيْن تمضيقلت إِلَى الخبيثة يَعْنِي عزّة فَقَالَ لَا بدّ أَن ترجع عودك على بدئك فتتخذ لي موعداً من بثينة فَقلت عهدي بك السّاعة وَأَنا أستحيي أَن أرجع فَقَالَ لَا بدّ من ذَلِك فَقلت مَتى عَهْدك ببثينة فَقَالَ من أول الصَّيف وَقعت سَحَابَة بِأَسْفَل وَادي الدَّوم فَخرجت مَعهَا جَارِيَة لَهَا