٣ - (ابْن غَالب)
التمتام الْبَصْرِيّ مُحَمَّد بن غَالب بن حَرْب أَبُو حَفْص الضَّبِّيّ الْبَصْرِيّ التمتام نزيل بَغْدَاد
كَانَ حَافِظًا مكثراً ثِقَة روى عَنهُ جَعْفَر بن البحتري وَإِسْمَاعِيل الصفار وَخلق قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ثِقَة مَأْمُون إِلَّا انه كَانَ يُخطئ
مَاتَ فِي شهر رَمَضَان سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
المعداني الْكَاتِب مُحَمَّد بن غَالب الْأَصْبَهَانِيّ الْكَاتِب يكنى أَبَا عبد الله
مترسل بليغ اتَّصل بعبيد الله بن سُلَيْمَان وتقرب إِلَى ابْنه الْقَاسِم بِالنّصب وَله فِي ذَلِك أشعار وَهُوَ الْقَائِل
(ثمن الْمَعْرُوف شكر ... وَيَد الإنعام ذخر)
وَبَقَاء الذّكر فِي الْأَحْيَاء للأموات عمر وَله فِي عبيد الله بن يحيى
(أَبَا حسنٍ شكر الرِّجَال هُوَ الذخر ... إِذا أنفد المَال الْحَوَادِث والدهر)
(فسل بِأُمُور الدَّهْر مني ابْن حنكةٍ ... تعاقبه من دهره الحلو والمر)
بَاشر بالحضرة ديوَان الرسائل ثَلَاثِينَ سنة إِلَى أَيَّام المكتفي لِأَنَّهُ ورد على المعتز كتاب من ملك الرّوم عجز كتاب الحضرة عَن جَوَابه فَأجَاب عَنهُ فقدمه وترشح للوزارة فاحتال عَلَيْهِ الْقَاسِم بن عبيد الله حَتَّى أخرجه إِلَى أَصْبَهَان وَكتب إِلَى المسمعي بإهلاكه فَأحْضرهُ مائدته واكل عِنْده كوامخ وسمكاً مالحاً ثمَّ أدخلهُ بَيْتا وأغلقه فَمَاتَ عطشاً فَقَالَ يُخَاطب المسمعي
(أَبَا صالحٍ أَنْت من صَالح ... بِحَيْثُ السويداء والناظران)
(فَلَا تستهن بكفاة الرِّجَال ... فَإِن الرِّجَال كنوز الزَّمَان)
(ملكت فَأَسْجِحْ وزع بالزمام ... وخف مَا يَدُور بِهِ الدائران)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute