خزانَة البنود وَدفن فِي تربتهم بجوار ضريح الشَّافِعِي سنة إِحْدَى وَسبعين وست مائَة وَله ستٌ وَسِتُّونَ سنة
٣ - (أَبُو البركات الْعلوِي الْكُوفِي)
عمر بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن حَمْزَة بن يحيى بن الْحُسَيْن ذِي الدمعة بن زيد الإِمَام الشَّهِيد بن عَليّ زين العابدين بن الْحُسَيْن بن عَليّ بن أبي طَالب أَبُو البركات الْكُوفِي
من أَئِمَّة النَّحْو وَالْفِقْه والْحَدِيث مَاتَ سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة وقُدِّر من صلّى عَلَيْهِ بِنَحْوِ ثَلَاثِينَ ألفا ومولده سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وَأَرْبع مائَة أَخذ النَّحْو عَن أبي الْقَاسِم زيد بن عَليّ الْفَارِسِي عَن أبي الْحُسَيْن بن عبد الْوَارِث عَن خَاله أبي عليّ الْفَارِسِي وَأخذ عَنهُ أَبُو السعادات الشَّجَري وَأَبُو مُحَمَّد ابْن بنت الشَّيْخ وَكَانَ خشنَ الْعَيْش صَابِرًا على الْفقر قانعاً ياليسير قَالَ السَّمْعَانِيّ سمعتُه يَقُول أَنا زيدي الْمَذْهَب لكني أُفتي على مَذْهَب السُّلْطَان يَعْنِي أَبَا حنيفَة
سمع الْخَطِيب وَأَبا الْحُسَيْن بن النَّقور وَأَبا الْفرج مُحَمَّد بن علاّن الخازن وَغَيره ورحل إِلَى الشَّام وَسمع من جمَاعَة وسلمت حواسُّه وَكَانَ يكْتب خطًّا مليحاً سَرِيعا على كبر سنّه قَالَ وسمعتُ يُوسُف بن مُحَمَّد بن مقلَّد يَقُول كنتُ أَقرَأ على الشريف عمر جُزْءا فَمر بِي حديثٌ فِيهِ ذكر عَائِشَة فَقلت رَضِي الله عَنْهَا فَقَالَ لي الشريف تَدْعُو لعدوّة عَليّ أَو تترضَّى على عدوّة عَليّ فَقلت حاشا وكلاّ مَا كَانَت عدوّة عَليّ