التَّبُوذَكِي الْبَصْرِيّ الْحَافِظ اسْمه مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل
(تبر بن مودود صَاحب تكريت)
تبر وَيُقَال طبر بِالطَّاءِ كَانَ غُلَاما لأبي مظفر الدّين كوكبوري وَأَصله من حمص فولاه قلعة الْعمادِيَّة ثمَّ نَقله إِلَى قلعة تكريت فَلَمَّا كسر زين الدّين وَالِد مظفر الدّين وعزم على الِانْتِقَال إِلَى إربل سلم الْبِلَاد الَّتِي لَهُ إِلَى قطب الدّين فعصى تبر هَذَا فِي تكريت وسير إِلَى قطب الدّين مودود يَقُول لَهُ أَنْت مَا تقيم بتكريت وَلَا بُد لَك فِيهَا من نَائِب وَأَنا ذَلِك النَّائِب فَلم يقدر على مشاققته خوفًا مِنْهُ أَن يُسَلِّمهَا إِلَى الْخَلِيفَة فَسكت عَنهُ وَأقرهُ على حَاله وَلما امْتنع تبر من التَّسْلِيم كَانَ زين الدّين يَقُول سود الله وَجهك يَا تبر كَمَا سودت وَجْهي مَعَ قطب الدّين وَلم يزل تبر بهَا إِلَى أَن مَاتَ وَلم يكن لَهُ سوى بنت فَتَزَوجهَا ابْن أَخِيه فَخر الدّين عِيسَى بن مودود الْآتِي ذكره إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي مَكَانَهُ وَملك تكريت
(تَبُوك بن الْحسن)
(أَبُو بكر الدِّمَشْقِي الْكلابِي)
تَبُوك بن الْحسن بن الْوَلِيد بن مُوسَى أَبُو بكر الْكلابِي الدِّمَشْقِي الْعدْل أَخُو عبد الْوَهَّاب روى عَن سعيد بن عبد الْعَزِيز الْحلَبِي وَأحمد بن جوصا وَمُحَمّد بن يُوسُف الْهَرَوِيّ وروى عَنهُ أَخُوهُ عبد الْوَهَّاب وَتَمام وَعلي بن السمسار وَجَمَاعَة وَتُوفِّي فِي شهر رَمَضَان سنة ثَمَان وَسبعين وَثَلَاث مائَة
(تتش تَاج الدولة)
تتش تَاج الدولة أَبُو سعيد ابْن ألب رسْلَان بن دَاوُد بن مِيكَائِيل بن سلجوق بن دقاق السلجوقي كَانَ صَاحب الْبِلَاد الشرقية فَلَمَّا حاصر أَمِير الجيوش بدر الجمالي دمشق من جِهَة صَاحب مصر وَكَانَ صَاحب دمشق يَوْمئِذٍ أتسز بن أوق الْخَوَارِزْمِيّ سير أتسز