٣ - (ابْن حميد)
مُحَمَّد بن حميد بن حَيَّان أَبُو عبد الله الرَّازِيّ رَحل وَسمع الحَدِيث وروى عَنهُ ابْن الْمُبَارك وَالْإِمَام أَحْمد وَقد تكلمُوا فِيهِ توفّي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وماتين وروى عَنهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة قَالَ النَّسَائِيّ لَيْسَ بِثِقَة
مُحَمَّد بن حميد الطوسي الْأَمِير كَانَ مقدم الْجَيْش الَّذين حَاربُوا بابك الخرمي فَقتل رَحمَه الله تَعَالَى سنة أَربع عشرَة وماتين وَأَظنهُ الَّذِي عناه أَبُو تَمام بقوله
(مُحَمَّد بن حميد أخلقت رممه ... أريق مَاء الْمَعَالِي إِذْ أريق دَمه)
(رَأَيْته بنجاد السَّيْف مُحْتَبِيًا ... كالبدر لما انجلت عَن وَجهه ظلمه)
(فِي رَوْضَة حفها من حوله زهر ... علمت عِنْد انتباهي أَنَّهَا شيمه)
(فَقلت والدمع من جَار ومنسكب ... يجْرِي وَقد خدد الْخَدين منسجمه)
(ألم تمت يَا شَقِيق النَّفس مذ زمن ... فَقَالَ لي لم يمت من لم يمت كرمه)
وَهَذِه الأبيات من أحسن الرثاء وألطفه وأبدعه
مُحَمَّد بن حمير السليحي وسليح بطن من قضاعة روى عَنهُ البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة توفّي سنة ماتين لِلْهِجْرَةِ
الشَّيْخ أَبُو الْبَيَان مُحَمَّد بن الحوراني أَبُو الْبَيَان الشَّيْخ الزَّاهِد تشاغل بالزهد وَالْعلم وَصَحبه الصَّالِحين وَحسن الطَّرِيقَة والعفاف والصيانة دخل يَوْمًا إِلَى الْجَامِع فَنظر جمَاعَة فِي الحايط الشمالي يثلبون أَعْرَاض النَّاس فَقَالَ اللَّهُمَّ كَمَا نسيتهم ذكرك فأنسهم ذكري توفّي سنة إِحْدَى وَخمسين وَخمْس ماية وَدفن بِالْبَابِ الصغيرعند قُبُور الصَّحَابَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute