للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣ - (بشير بن زبد الْأنْصَارِيّ)

اسْتشْهد أَبوهُ أَبُو زيد يَوْم أحد وَشهد زيد هَذَا وَأَخُوهُ ودَاعَة صفّين مَعَ عَليّ رَضِي الله عَنْهُم

٣ - (أَبُو النُّعْمَان الْأنْصَارِيّ)

بشير بن سعد بن ثَعْلَبَة أَبُو مَسْعُود وَيُقَال أَبُو النُّعْمَان الْأنْصَارِيّ الخزرجي وَالِد النُّعْمَان بن بشير قَالَ ابْن عَسَاكِر قَالَ ابْن القداح شهد الْعقبَة وبدراً والمشاهد بعْدهَا وَبَعثه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على سريتين إِلَى بني مرّة وَهُوَ الَّذِي كسر على سعد بن عبَادَة الْأَمر يَوْم سَقِيفَة بني سَاعِدَة فَبَايع أَبَا بكر هُوَ وَأسيد بن حضير أول النَّاس وَاسْتشْهدَ بِعَين التَّمْر مَعَ خَالِد بن الْوَلِيد بعد انصرافهم من الْيَمَامَة سنة إِحْدَى أَو اثْنَتَيْ عشرَة وَله شعر يدل على أَنه أَتَى أَعمال دمشق مِنْهُ قَوْله

(أَنَاخَ بهَا بطرِيق فَارس عائطا ... لَهُ من ذرى الجولان بقل وزاهر)

هُوَ أول أَنْصَارِي بَايع أَبَا بكر وَهُوَ الَّذِي سَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن كَيْفيَّة الصَّلَاة عَلَيْهِ وَهُوَ الَّذِي قَالَ لعمر بن الْخطاب لما قَالَ لَو ترخصت فِي بعض الْأُمُور مَا كُنْتُم فاعلين فَقَالَ بشير لَو فعلت قومناك تَقْوِيم الْقدح

٣ - (ابْن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ)

بشير بن عبد الرَّحْمَن بن كَعْب بن مَالك الْأنْصَارِيّ لَهُ القصيدة الْمَشْهُورَة الَّتِي أَولهَا ظعن الخليط فَقطع الأقرانا وفيهَا يَقُول

(فلئن سَأَلت ليخبرنك عَالم ... وَالْعلم ينفع أَهله مَا كَانَا)

(أَنا ننازل بِالسُّيُوفِ عدونا ... فنصد من مهوى الطعان طعانا)

<<  <  ج: ص:  >  >>