نهود ثدييها ثوبها عَن صدرها لَهَا شَارِب كَأَنَّمَا خطّ بمسك يلحظه الطّرف وَيقصر عَنهُ الْوَصْف وَابْن الْأَشْعَث يلقِي عَلَيْهَا
وَكَانَ ابْن رامين مَوْلَاهَا أجل مقين بِالْكُوفَةِ وأكبرهم وَكَانَ روح بن حَاتِم يهوى الزَّرْقَاء وَمُحَمّد بن جميل كَذَلِك فَقَالَ لَهَا مُحَمَّد يَوْمًا إِن روحاً قد ثقل علينا قَالَت مَا أصنع قد عمر مولَايَ ببره قَالَ احتالي لي عَلَيْهِ فَبَاتَ روح عِنْدهم لَيْلَة من اللَّيَالِي فَأخذت سراويله وَهُوَ نَائِم فغسلته فَلَمَّا أصبح سَأَلَ عَنهُ فَقَالَت فقد غسلناه فَظن أَنه أحدث فِيهِ فاحتيج إِلَى غسله فاستحيى من ذَلِك وَانْقطع عَنْهُم وخلا وَجههَا لِابْنِ جميل وَفِي ابْن رامين هَذَا يَقُول إِسْمَاعِيل بن عمار الْأَسدي من السَّرِيع
(أَيَّة حَال يَا ابْن رامين ... حَال المحبين الْمَسَاكِين)
)
(تَركتهم موتى وَمَا موتوا ... قد جرعوا مِنْك الْأَمريْنِ)
(وسرت فِي ركب على طية ... ركب تهام ويمانين)
(يَا راعي الذود لقد رعتهم ... وَيلك من روع المحبين)
(فرقت جمعا لَا ترى مثلهم ... بَين دروب الرّوم والصين)
[الألقاب]
ابْن الزرقالة إِبْرَاهِيم بن يحيى
الزرقالة الطَّبِيب هُوَ حسن بن أَحْمد بن مفرج
زرقان المعتزلي اسْمه مُحَمَّد بن شَدَّاد
الزريراني تَقِيّ الدّين عبد الله بن مُحَمَّد
ابْن زُرَيْق المعري المؤرخ اسْمه يحيى بن عَليّ
ابْن زُرَيْق الْبَغْدَادِيّ الْكَاتِب اسْمه عَليّ
ابْن زُرَيْق الْمُقْرِئ اسْمه مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد
ابْن زطينا الْبَغْدَادِيّ اسْمه جِبْرِيل بن الْحسن
الزَّعْفَرَانِي النَّحْوِيّ اسْمه مُحَمَّد بن يحيى
الزَّعْفَرَانِي الْفَقِيه اسْمه مُحَمَّد بن مَرْزُوق
الزَّعْفَرَانِي الشَّافِعِي الْحسن بن مُحَمَّد
زعيم الدولة صَاحب الْموصل بركَة بن الْمُقَلّد
الزفات يُونُس بن أُميَّة