مُصعب بن سهيلٍ الزُّهري وحبَّابة جَارِيَة اللاحقي المكيّة فَلَمَّا اشتراهما واجتمعتا عِنْده قَالَ أَنا الْآن كَمَا قَالَ الْقَائِل من الطَّوِيل
(فَأَلْقَت عصاها واستقرت بهَا النَّوَى ... كَمَا قرَّ عينا بالإياب الْمُسَافِر)
وسوف يَأْتِي خبر مَوتهَا فِي تَرْجَمَة يزِيد بن عبد الْملك وفيهَا يَقُول يزِيد من الْبَسِيط
(أبلغ حبابة أسْقى ربعهَا الْمَطَر ... مَا للفؤاد سوى ذكراكم وطر)
(إِن سَار صحبي لم أملك تذكُّركم ... أَو عرَّسوا فهموم النَّفس والسَّهر)
وأخبارها مَعَ يزِيد بن عبد الْملك كَثِيرَة وَهِي مَذْكُورَة فِي ترجمتها فِي كتاب الأغاني لأبي الْفرج الْأَصْبَهَانِيّ
[الألقاب]
ابْن حبَّان الْحَافِظ مُحَمَّد بن حبَان)
ابْن الحبال أَبُو بكر بن أَحْمد بن عمر
الحبَّال الْحَافِظ إِبْرَاهِيم بن سعيد
(الْحباب)
٣ - (الْأنْصَارِيّ)
الْحباب بن الْمُنْذر بن الجموح الْأنْصَارِيّ ذُو الرَّأْي الَّذِي قَالَ يَوْم سَقِيفَة بني سَاعِدَة أَنا جذيلها المحكَّك وعذيقها المرجّب توفّي فِي خلَافَة عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ وَشهد بَدْرًا وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَثَلَاثِينَ سنة كَذَا قَالَ الواقديّ وَكلهمْ ذكره فِي البدريّين إلاّ ابْن إِسْحَاق فِي رِوَايَة سَلمَة عَنهُ كَانَ يُقَال إِنَّه ذُو الرَّأْي وَهُوَ الَّذِي أَشَارَ على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن ينزل على مَاء بدر للقاء الْقَوْم قَالَ ابْن عَبَّاس فَنزل جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute