للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبي سهل عَنهُ بَنو النَّضر جمَاعَة بالصعيد مِنْهُم عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد

(نَضلة)

٣ - (أَبُو بَرزَة الْأَسْلَمِيّ)

نَضْلَة بن عُبيد بن الْحَارِث أَبُو بزْرَة الْأَسْلَمِيّ غلبت عَلَيْهِ كنيتُه واختلِف فِي اسْمه فَقيل نَضْلَة بن عبد الله بن الْحَارِث وَقيل عبد الله بن نَضْلَة وَقيل سَلمَة بن عبيد وَالصَّحِيح الأول أسلم قَدِيما وَشهد فتح مَكَّة ثمَّ تحوَّل إِلَى الْبَصْرَة وَوَلدهَا ثمَّ غزا خُرَاسَان وَمَات بهَا أَيَّام يزِيد بن مُعَاوِيَة أَو فِي آخر خلَافَة مُعَاوِيَة قَالَ الْأَزْرَق بن قيسٍ رأيتُ أَبَا بزْرَة الْأَسْلَمِيّ رجلا مربوعاً آدم ورويَ عَن أبي بزْرَة أَنه قَالَ أَنا قتلتُ ابْن خطل وَهُوَ مُتَعَلق بِأَسْتَارِ الْكَعْبَة روى عَنهُ أَبُو الْعَالِيَة وَأَبُو المِنهال وَأَبُو الوضيء وَالْحسن الْبَصْرِيّ وَجَمَاعَة وروى لَهُ الْجَمَاعَة

٣ - (الفِفاري)

نَضْلَة بن عمرٍو العغفاري لَهُ صُحْبَة كَانَ يسكن الْبَادِيَة فِي نَاحيَة العَرج روى عَنهُ ابْنه مَعنٌ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ إِن الْمُؤمن يَأْكُل فِي مِعى واحدٍ وَالْكَافِر يَأْكُل فِي سَبْعَة أمعاءٍ لم يرو عَنهُ غير ابْنه معن وروى هَذَا اللَّفْظ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جماعةٌ

٣ - (الحِرمازي)

نضلةُ بن طريف بن بُهصل الحِرمازي ثمَّ الْمَازِني روى قصةَ الْأَعْشَى أعشى بني مازنٍ مَعَ إمرأته فُدومَه على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وإنشاد الرجز الْمَذْكُور وَهُوَ خيرٌ)

مُضْطَرب الْإِسْنَاد وَلكنه رُوي من وجوهٍ كَثِيرَة

[نضير]

٣ - (القُرشي الصَّحَابِيّ)

نُضير بن الْحَارِث بن عَلقَمة من مُسلِمة الْفَتْح وَمن حلماء قريشٍ أعطَاهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مائَة من الْإِبِل من غَنَائِم حُنين يتألَّفُه فتوقف فِي أَخذهَا وَقَالَ لَا أرتشي على الْإِسْلَام توفّي سنة خمس عشرةَ لِلْهِجْرَةِ وَقيل إِنَّه كَانَ من الْمُهَاجِرين وصحّح ذَلِك ابْن عبد البرّ وَكَانَ يكنى أَبَا الْحَارِث وَأَبوهُ الْحَارِث يُعرف بالرهين وَمن وَلَده مُحَمَّد بن الْمُرْتَفع بن نُضير بن الْحَارِث وَكَانَ للنضير من الْأَوْلَاد عَليّ وَنَافِع والمرتفع وَكَانَ النَّضِير يُكثر الشُّكْر لله على مَا منّ عَلَيْهِ من الْإِسْلَام وَلم يمت على مَا مَاتَ عَلَيْهِ أَخُوهُ وآباؤه وَسَأَلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَي الْأَعْمَال أفضل قَالَ الْجِهَاد والنفقةُ فِي سَبِيل الله فَهَاجَرَ إِلَى

<<  <  ج: ص:  >  >>