صَفْوَان ابْن بَيْضَاء وَهِي أمه الفِهري أَخُو سهل وَسُهيْل قَالَ الْوَاقِدِيّ لم يقتل يَوْم بدر وَإنَّهُ شهد الْمشَاهد مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَتُوفِّي فِي شهر رَمَضَان سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ لِلْهِجْرَةِ
٣ - (أَبُو بَحر المرسي)
صَفْوَان بن إِدْرِيس أَبُو بَحر المرسي الْكَاتِب البليغ كَانَ مكن الأوباء واعيان الرؤساء فصيحاً جليل الْقدر لَهُ رسائل بديعة وَكَانَ من الْفضل وَالدّين بمَكَان توفّي وَله سبع وَثَلَاثُونَ سنة وَمن تصانيفه كتاب بداهة المتحفز وعجالة المستوفز وَكتاب زَاد الْمُسَافِر وَهُوَ الَّذِي عَارضه ابْن الْأَبَّار بِكِتَاب تحفة القادم وَمَات معتطباً وَلم يبلغ الْأَرْبَعين وَتَوَلَّى أَبوهُ الصَّلَاة عَلَيْهِ وَمن شعره من قصيدة
(حليتم زَمنا لَوْلَا اعتدالكم ... خَفِي حكمكم لم يكن فِي الحكم يعتدل)