للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ أَيْضا

(بِي جؤذر هام الْفُؤَاد بحبّه ... عنيت لواحظه بقتل محبّه)

(قد أتلف المهجات بَين لطافةٍ ... فِي وجنتيه وقسوةٍ فِي قلبه)

(وَإِذا رأى الْمرْآة هام فُؤَاده ... فِي حسن صورته فرق لصبه)

قلت فِي هَذَا زِيَادَة على قَول أبي الْحسن يُونُس بن عبد الْأَعْلَى

(يجْرِي النسيم على غلالة خَدّه ... وأرق مِنْهُ مَا يمر عَلَيْهِ)

)

(ناولته الْمرْآة ينظر بِوَجْهِهِ ... فعكست فتْنَة ناظريه إِلَيْهِ)

وَلابْن الْبَراء فِي أعرج

(أبن لي يَا أَبَا مُوسَى بحالٍ ... بَدَت لي مِنْك يضْحك من رَآهَا)

(تكيل الأَرْض باعاً بعد باعٍ ... كَأَنَّك قد عزمت على شراها)

(وتنبحك الْكلاب بكلّ أرضٍ ... كَأَنَّك قد طبعت على أذاها)

وَقَالَ

(ماخيّم الْمجد إلاّ فِي مَنَازلنَا ... فَلَيْسَ يعد لنا فِي الأَرْض من أحد)

(إِذا بلوت فأخلاقٌ مهذّبة ... وَإِن سَأَلت فبذل من فمٍ وَيَد)

(من كل مكرمةٍ فزنا بأوفرها ... حفظ الْجوَار لنا وَالْأَخْذ بالقود)

(لنا نفوس عَن الجارات معرضةٌ ... وَفِي التّقى لأفاعيهن بالرّصد)

(إِن شِئْت من كلم الْأَعْرَاب أفصحها ... فَخذه عَن والدٍ منّا وَعَن ولد)

(تنبو حداد الظُّبى عَن غرب منطقتنا ... نبوّ ظفر الْفَتى عَن مخلب الْأسد)

٣ - (ابْن شَاذان)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْعَزِيز بن شَاذان أَبُو مَسْعُود الْجَلِيّ البزّاز الْحَافِظ جال فِي الْعرَاق وخراسان وَسمع الْكثير وَكتب بِخَطِّهِ وَحصل وَكَانَ مَوْصُوفا بِالْحِفْظِ والمعرفة قدم بغداذ فِي شبابه وذاكر بهَا قَالَ ابْن النجار وَلم أر لَهُ رِوَايَة عَن البغداذيين فَلَعَلَّهُ لم يسمع بهَا شَيْئا وَتُوفِّي سنة تسع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة

٣ - (ابْن الْحصين)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن الْمُبَارك الْمَعْرُوف بِابْن الْحصين أَبُو الْوَفَاء الْكَاتِب سمع الْكثير بِنَفسِهِ من مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ الزَّيْنَبِي وَعَاصِم بن الْحسن بن عَاصِم وَمُحَمّد بن عَليّ ابْن أبي عُثْمَان الدقّاق وَنصر بن أَحْمد بن البطر وَغَيرهم وَكتب بِخَطِّهِ كثيرا من الحَدِيث والحكايات والأناشيد وَحدث باليسير وَمن شعره

(من قَالَ بالدّنيا تصحّ ديانتي ... فَلَقَد أَتَى بالزور والبهتان)

<<  <  ج: ص:  >  >>