(وترثى بِمَا قد كنت ممتدحاً بِهِ ... فيحزننا مِنْك الَّذِي كَانَ يطرب)
وَمن شعر الْوَزير ابْن صَدَقَة مَا كتبه إِلَى المسترشد بِاللَّه من الطَّوِيل
(تقسم أَمْرِي فِيك كَيفَ نسيتني ... وَأَنت بِأَن ترعى الْحُقُوق حقيق)
(وَمَا ذَاك إِلَّا أَن شيمتك الْعلَا ... وَلَيْسَ لَهَا يَوْمًا إِلَيّ طَرِيق)
(لِأَن صروف الدَّهْر حطت محلتي ... فمهبطها دون اللِّقَاء عميق)
الْمُؤَدب الْبَصْرِيّ الْحسن بن عَليّ بن عبد الله الْبَصْرِيّ الْمُؤَدب أَبُو عَليّ
أورد لَهُ محب الدّين بن النجار من الْبَسِيط
(حَتَّى مَتى أَنْت باللذات مسرور ... وَكم ترى وَإِلَى كم أَنْت مغرور)
(والشيب يخبر عَن نقص فَكُن حذرا ... من الْمَمَات فَإِن الْعُمر مبتور)
(لَا تأمنن من الدُّنْيَا غوائلها ... وَلَا تغرنك الْبُنيان والدور)
(فَكل حيٍّ وَإِن طَال الْبَقَاء بِهِ ... فَعَن قليلٍ بِبَطن الأَرْض مقبور)
قلت نظم نَازل
ابْن أبي قِيرَاط الْحسن بن عَليّ بن الْمُبَارك بن عبد الْعَزِيز أَبُو عَليّ الْكَاتِب الْمَعْرُوف بِابْن أبي قِيرَاط كَانَ أديباً شَاعِرًا
وَمن شعره يمدح الْوَزير أَبَا المظفر بن هُبَيْرَة من المتقارب
(يداك من الْجُود مخلوقتان ... وعزمك وَالْمجد طرفا رهان)
)
وَلَو لم تكن مَالِكًا للزمان لم تَكُ مقصد أهل الزَّمَان
(إِذا نَحن زرناك زرنا فَتى ... كريم الشَّمَائِل سبط البنان)
(أغر الجبين طَوِيل الْيَمين ... بعيد القرين مشيد المباني)
(يلوذ بِهِ خَائِف النائبات ... فَيُصْبِح من جورها فِي أَمَان)
(يبيض وَجه الْعلَا للقرى ... وجنح الدجى أسود الطيلسان)
(كريمٌ رأى الْحَمد مَالا لَهُ ... فَمَا هُوَ فِي كَسبه غير وان)
إِذا الْعَام جف فَفِي راحتيه عينان بِالْخَيرِ نضاختان توَحد حَتَّى عَلَيْهِ اعْتِمَاد كل الْبَريَّة فِي كل شان حكى الشَّمْس حَتَّى غَدا أوحداوما فِي الْكَوَاكِب للشمس ثَان
٣ - (القحف الْوَاعِظ)
الْحسن بن عَليّ بن عمر الزنجاني أَبُو مُحَمَّد الْوَاعِظ الْمَعْرُوف