وَقَوله
(عمري قصيرٌ وَمَا قدَّمتُ من عملٍ ... لله ذَاك ولمَّا أَقْضِ من وَطَرِ)
(وأتعبتْنيَ دنيا مَا لَهَا خطرٌ ... يَظَلُّ من حرصها ديني على خطرِ)
(المرءُ يسْعَى لدنياه ويزجره ... سَوْطُ الزَّمَان ويُدنيه من الأجلِ)
(وَلَيْسَ يسْعَى لما فِيهِ النجاةُ لَهُ ... كأنَّه آمِنٌ فِيهَا من الوَجَلِ)
(إلهيَ حاجاتي إِلَيْك كثيرةٌ ... وأنتَ بحالي عالمٌ وخبيرُ)
(وأنتَ رَحِيم بالبريَّةِ فاقْضِها ... جَمِيعًا وَذَا سهلٌ عَلَيْك يَسيرُ)
(ذُنُوبِي ذُنُوبِي حُطَّ عنِّيَ ثقلهَا ... فقد أثقلتْ ظَهْري وأنتَ غفورُ)
٣ - (الهَمْداني الْكُوفِي)
عمر بن سَلِمَة الهَمْداني سمع عليًّا وَابْن مَسْعُود وَحضر النَّهْروان مَعَ عليّ وَأَبوهُ بِكَسْر اللَّام هُوَ وَعَمْرو بن سَلِمَة الْجرْمِي وَسَيَأْتِي ذكره فأمَّا عَمْرو بن سَلَمَة بِفَتْح اللَّام فشيخٌ مَجْهُول لِلْوَاقِدِي وشيخٌ آخر قزويني ويروي عَنهُ أَبُو الْحسن القطَّان
٣ - (المظفَّر صَاحب حماة)
)
عمر بن شاهنشاه بن أيّوب الْملك المظفَّر تقيّ الدّين أَبُو سعيد بن نور الدولة صَاحب حماة وَهُوَ ابْن أخي السُّلْطَان صَلَاح الدّين تقدَّم ذكر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute