للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

على رَاحَة الْمُسلمين مِنْهُ فَقَالَ نعم

وَقصد ابْن حمدَان وَهُوَ يتمشى فِي صحن دَاره فَمشى الدكز مَعَه وَتَأَخر عَنهُ وضربه بتافروت كَانَ مَعَه فِي خاصرته وضربه كمشتكين فَقطع رجلَيْهِ فصاح فعلتموها وحزوا)

رَأسه وَكَانَ مَحْمُود بن ذبيان أَمِير بني سِنْبِسٍ فِي خزانَة السراب فَدَخَلُوا إِلَيْهِ فَقَتَلُوهُ ثمَّ دخلُوا دَارا فِيهَا فَخر الْعَرَب بن حمدَان وَعِنْده شاور فَقَتَلُوهُمَا وَخَرجُوا إِلَى خيمة تَاج الْمَعَالِي بن حمدن أخي الْأَمِير نَاصِر الدولة فهرب واستتر فِي خرابة فَدلَّ عَلَيْهِ فَقتل

وَفِي الْأَمِير نَاصِر الدّين يَقُول ابْن حيوس قصيدة أَولهَا من الْكَامِل

(مَحْض الإباء وسؤدد الْآبَاء ... جعلاك مُنْفَردا على الْأَكفاء)

(وَلَقَد جمعت حميةً وتقيةً ... تثني إِلَيْك عنان كل ثَنَاء)

(الدَّهْر فِي أَيَّام عزك لَا انفضت ... متعوضٌ عَن ظلمَة بَيْضَاء)

(حطت الرعايا بالرعاية رأفةً ... فاضت على الْقُرَبَاء والبعداء)

٣ - (الْحُسَيْن بن الْحُسَيْن عَلَاء الدّين الغوري)

الْحُسَيْن بن الْحُسَيْن الْملك عَلَاء الدّين الغوري صَاحب الْغَوْر

توفّي بِبَغْدَاد سنة سِتّ وَخمسين وَخَمْسمِائة بعد محاصرة غزنة وَكَانَ من أَجود الْمُلُوك وتملك بعده وَلَده الْملك سيف الدّين مُحَمَّد

٣ - (الأرمنتي)

الْحُسَيْن بن الْحُسَيْن بن يحيى أَبُو مُحَمَّد بن أبي عَليّ القَاضِي الأرمنتي توفّي بأرمنت سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة

ذكره المؤرخ قطب الدّين عبد الْكَرِيم فِي تَارِيخه والفاضل مُحَمَّد بن عَليّ ابْن يُوسُف والفاضل جمال الدّين جَعْفَر الإدفوي فِي تَارِيخ السعيد

وَأورد لَهُ من الطَّوِيل

(غَلطت لعمري يَا أخي وإنني ... لفي سكرةٍ مِمَّا جناه لي الْغَلَط)

(حططت بقدري إِذا رفعت أخسةً ... وَمن رفع الْأَطْرَاف حق بِأَن يحط)

وَأورد لَهُ أَيْضا من السَّرِيع

(أَقْسَمت لَا عدت لشكر امرئٍ ... يَوْمًا وَلَا أخلصت فِي ودي)

(من قبل أَن تبدو أَفعاله ... فِي حَالَة الْقرب وَفِي الْبعد)

(وكل من جرعني سمه ... فَهُوَ الَّذِي أطعمته شهدي)

٣ - (الْهَمدَانِي)

)

الْحُسَيْن بن حَفْص الْهَمدَانِي ثِقَة نبيل نقل علما كثيرا إِلَى أَصْبَهَان

<<  <  ج: ص:  >  >>