كَانَ على حَفْصَة زوج النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قبله وَكَانَ من الْمُهَاجِرين الْأَوَّلين شهد بَدْرًا بعد هجرته إِلَى أَرض الْحَبَشَة ثمَّ شهد أحدا ونالته جِرَاحَة مَاتَ مِنْهَا بِالْمَدِينَةِ وَهُوَ أَخُو عبد الله بن حذافة
٣ - (الْأَشْعر بن ربيعَة الصّحابي)
خُنَيْس بن خالدٍ وَهُوَ الْأَشْعر بن ربيعَة بن أَصْرَم أَبُو صخرٍ الْخُزَاعِيّ وَقيل فِيهِ حُبَيْش بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالْبَاء ثَانِيَة الْحُرُوف
[الألقاب]
الخندف المقرىء هبة الله بن بدر
(ابْن جُبَير الأنصاريّ)
خوّات بن جُبَير الْأنْصَارِيّ صَاحب ذَات النِّحيين وَأما حَدِيث ذَات النّحيين فَكَانَت امْرَأَة من تيم الله حضرت سوق عكاظ وَمَعَهَا نحيا سمنٍ فاستخلى بهَا خوّات هَذَا ليبتاعهما مِنْهَا فَفتح أَحدهمَا وذاقه وَدفعه إِلَيْهَا فَأَخَذته بِإِحْدَى يَديهَا ثمَّ فتح الآخر وذاقه وَدفعه إِلَيْهَا فأمسكته بِيَدِهَا الْأُخْرَى ثمَّ غشيها وَهِي لَا تقدر على الدّفع عَن نَفسهَا لحفظها فَم النِّحيين وشحِّها على السّمن
فَلَمَّا فرغ قَامَ عَنْهَا فَقَالَت لَا هَنَّأَك فَضرب بهَا الْمثل فِيمَن شغل فَقيل أشغل من ذَات النِّحيين
وَذكر صَاحب الأغاني قَالَ خرجت عَاتِكَة بنت الملاءة إِلَى بعض بوادي الْبَصْرَة فَلَقِيت