سعدٍ وَسَأَلَهُ وَسمع سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَعبد الله بن وهب وَعبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم روى عَنهُ خلق من المصريّين وَالنَّسَائِيّ وَعبد الله بن أَحْمد بن حَنْبَل وَكَانَ فَقِيها على مَذْهَب مَالك بن أنس وَكَانَ ثِقَة فِي الحَدِيث ثبتاً حمله الْمَأْمُون إِلَى بَغْدَاد ليقول بِخلق الْقُرْآن فَلم يجب وَولي قَضَاء مصر ولد سنة أَربع وَخمسين وَمَات سنة خمسين ومئتين قَالَ ابْن معِين لَا بَأْس بِهِ وَأقَام فِي سجن المحنة بِبَغْدَاد)
وَلما ولي المتَوَكل أطلقهُ فَرجع إِلَى مصر وَكَانَ رجل مسرفٌ على نَفسه فَمَاتَ فرؤى فِي النّوم فَقَالَ إِن الله غفر لي بِحُضُور الْحَارِث بن مِسْكين جنازتي وَإنَّهُ استشفع لي فشفَّع فيّ