٣ - (الْبَهْزِي السّلمِيّ)
كَعْب بن مرّة الْبَهْزِي السّلمِيّ وَقد قيل مرّة بن كَعْب وَلَكِن الْأَكْثَرُونَ على الأول نزل الْبَصْرَة ثمَّ سكن الْأُرْدُن لَهُ صُحْبَة وَتُوفِّي سنة سبع وَخمسين
وروى عَنهُ شرحبييل بن السمط وَأَبُو الْأَشْعَث الصَّنْعَانِيّ وَأَبُو صَالح الْخَولَانِيّ
وَله أَحَادِيث مخرجها عَن أهل الْكُوفَة يروونها عَن شُرَحْبِيل بن السمط عَن كَعْب بن مرّة السّلمِيّ الْبَهْزِي
وَأهل الشَّام يروونها بِأَعْيَانِهَا عَن شُرَحْبِيل بن السمط عَن عَمْرو بن عبسة
وَقد روى لَهُ الْأَرْبَعَة
٣ - (الْحِمْيَرِي الْكِتَابِيّ)
كَعْب الْأَحْبَار أَبُو إِسْحَاق ابْن ماتع الْحِمْيَرِي الْيَمَانِيّ الْكِتَابِيّ اسْلَمْ فِي خلَافَة أبي بكر وَأول خلَافَة عمر
قَالَ لِأَن أبْكِي خشيَة الله أحب إِلَيّ من أَن أَتصدق بوزني ذَهَبا
توفّي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ لِلْهِجْرَةِ وروى لَهُ أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ)
٣ - (الأشقري)
كَعْب بن معدان الأشقري من الأشاقر من الأزد شَاعِر خطيب فَارس شُجَاع من أَصْحَاب الْمُهلب الْمَعْدُودين
قَالَ الفرزدق شعراء الْإِسْلَام أَرْبَعَة أَن وَجَرِير والأخطل وَكَعب الأشقري
أوفده الْمُهلب إِلَى الْحجَّاج ليخبره بالوقعة الَّتِي كَانَت لَهُ مَعَ الْأزَارِقَة فَلَمَّا دخل على الْحجَّاج أنْشدهُ قَوْله
(يَا حَفْص إِنِّي عداني عَنْكُم السّفر ... وَقد سهرت وآذى عَيْني السهر)
(علقت يَا كَعْب بعد الشيب غانيةً ... والشيب فِيهِ عَن الْأَهْوَاء مزدجر)
(أممسكٌ أَنْت فِيهَا بِالَّذِي عهِدت ... أم حبلها إِذْ نأتك الْيَوْم منتشر)
(ذكرت خوداً بِأَعْلَى الطف منزلهَا ... فِي غرفةٍ دونهَا الْأَبْوَاب وَالْحجر)
(وَقد تركت بشط الزابيين لَهَا ... دَارا بهَا سعد البادون والحضر)