(من عاذري من عاذلي قَالَ لي ... وَيحك كم تعشق يَا مغرم)
(وآلم الْقلب وَلَا غرو إِذْ ... كل ملومٍ قلبه مؤلم)
قلت لقد أحسن فِي هَذَا لِأَن كل ملوم قلبه مؤلم صُورَة وَمعنى أما الصُّورَة فَإِن قلب ملوم مؤلم أَعنِي فِي الأحرف وَأما الْمَعْنى لِأَن الملوم يتألف قلبه من الملام وَقد جَاءَ لي أَنا مثل هَذَا فَقلت أَنا من هَذِه الْمَادَّة)
(قلب الدن من أحب فأضحت ... نفحة الند من حمياه تهدي)
(قَالَ لي اعْجَبْ فَقلت غير عجيبٍ ... كل دن قلبته كَانَ ندا)
وَمن شعر الباخرزي فِي دنان خمر رجعت خلا
(اخْتَلَّ للأحباب لما غدات ... حبابنا مَنْسُوخَة خلا)
(مجَالِس اللَّهْو وَشرب الطلا ... عز على اللَّهْو إِذا اختلا)
٣ - (أَبُو بكر ابْن شقير النَّحْوِيّ)
أَحْمد بن الْحُسَيْن يعرف بِابْن شقير هُوَ ابْن الْعَبَّاس بن الْفرج النَّحْوِيّ أَخذ عَن أَحْمد بن عبيد بن نَاصح وَكَانَ مَشْهُورا بِرِوَايَة كتب الْوَاقِدِيّ عَن أَحْمد بن عبيد عَنهُ وَهُوَ فِي طبقَة أبي بكر السراج وَله مُخْتَصر فِي النَّحْو والمقصور والممدود والمذكر والمؤنث وَيُقَال إِن الْجمل الَّذِي للخليل هُوَ لِابْنِ شقير توفّي سنة سبع عشرَة وَثَلَاث مائَة
٣ - (الصَّائِغ الْمُقْرِئ)
أَحْمد بن الْحُسَيْن بن أَحْمد الصَّائِغ أَبُو بكر الْمُقْرِئ الْمَعْرُوف بكبة أَحْمد أحد الْقُرَّاء المجودين قَرَأَ الْقُرْآن على أبي بكر مُحَمَّد بن الْخياط وعَلى أَحْمد بن المحسن الْعَطَّار وَسمع الحَدِيث من ابْن النقور وَغَيره وَكَانَ شَيخا صَالحا إِمَامًا فِي الْمدرسَة التاجية بِبَاب أبرز توفّي سنة ثَمَانِي عشرَة وَخمْس مائَة
٣ - (أَبُو بكر الْمُقْرِئ)
أَحْمد بن الْحُسَيْن بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْقطَّان أَبُو بكر الْمُقْرِئ من أهل الْقُدس قَرَأَ الْقُرْآن بالقدس على أَحْمد بن عمر الْحلْوانِي وعَلى مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الكارزيني وَقَرَأَ بأرسوف من سَاحل الْبَحْر على إِسْحَاق بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم الْبَصْرِيّ صَاحب أبي الْفرج مُحَمَّد الشنبوذي وبدمشق على الْحسن الْأَهْوَازِي وَغَيره وبحران على الشريف الْعلوِي الزيدي وَدخل بغداذ بعد
٣ - (أَبُو بكر الصائن الْمَقْدِسِي)
أَحْمد بن الْحُسَيْن ابْن الْبَقَّال الْمَقْدِسِي أَبُو بكر الْمَعْرُوف بالصائن سمع الْكثير من أَصْحَاب أبي عمر بن مهْدي وَأبي مُحَمَّد بن البيع وَأبي عَليّ ابْن شَاذان