(أَبى كل ذِي وترٍ ينَام بوتره ... وَيمْنَع مِنْهُ النّوم إِذْ أَنْت نَائِم)
(أَقُول لفتيان سروا ثمَّ أَصْبحُوا ... على الجرد فِي أفواههن الشكائم)
(قفوا وَقْفَة من ينج لَا يخز بعْدهَا ... وَمن يخترم لَا تتبعه الملاوم)
(وَهل أَنْت إِن باعدت نَفسك مِنْهُم ... لتسلم مِمَّا بعد ذَلِك سَالم)
فَقَالَ قَاتل الله عويفاً كَأَنَّهُ كَانَ ينظر إِلَيْنَا فِي هَذَا الْيَوْم ثمَّ حمل فَقتل رجلا وَرجع ثمَّ وقف فَجَاءَهُ سهمٌ غربٌ فَقتله وَفِي تَرْجَمَة الْمفضل ابْن مُحَمَّد لهَذَا إِبْرَاهِيم ذكر سَوف يَأْتِي إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي مَكَانَهُ
٣ - (ابْن أبي الدَّم القَاضِي)
إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن عبد الْمُنعم بن عَليّ القَاضِي شهَاب الدّين أَبُو إِسْحَاق الْهَمدَانِي الْحَمَوِيّ الشَّافِعِي الْمَعْرُوف بِابْن أبي الدَّم قَاضِي حماة ولد بهَا سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَخمْس مائَة وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَى سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وست مائَة رَحل وَسمع ببغداذ وَحدث بحماة والقاهرة وحلب وَله نظم ونثر ومصنفات ترسل عَن صَاحب حماة وَله التَّارِيخ الْكَبِير المظفري وَله الْفرق الإسلامية)
٣ - (النجيرمي)
إِبْرَاهِيم بن عبد الله النجيرمي بالنُّون وَالْجِيم وَالْيَاء آخر الْحُرُوف وَالرَّاء وَالْمِيم نِسْبَة إِلَى نجيرم وَهِي محلّة بِالْبَصْرَةِ كَذَا قَالَه السَّمْعَانِيّ وَقَالَ ياقوت لم يصب السَّمْعَانِيّ فِي قَوْله إِلَّا أَن يكون طَائِفَة من أهل هَذَا الْموضع أَقَامُوا بِموضع من محَال الْبَصْرَة فنسب إِلَيْهِم ونجيرم قَرْيَة كَبِيرَة على سَاحل بَحر فَارس والتجار وَأَهْلهَا يَقُولُونَ نيرم فيسقطون الْجِيم تَخْفِيفًا هُوَ أَبُو إِسْحَاق النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ أَخذ عَنهُ أَبُو الْحُسَيْن المهلبي وجنادة اللّغَوِيّ الْهَرَوِيّ وَكثير من أهل الْعلم وَكَانَ مقَامه بِمصْر يُقَال إِن الْفضل بن الْعَبَّاس دخل على كافور الإخشيذي فَقَالَ لَهُ أدام الله أَيَّام سيدنَا الْأُسْتَاذ فخفض الْأَيَّام فتبس كافور إِلَى أبي إِسْحَاق النجيرمي فَقَالَ أَبُو إِسْحَاق
(لَا غرو أَن لحن الدَّاعِي لسيدنا ... وغص من هيبةٍ بالريق والبهر)
(فَمثل سيدنَا حَالَتْ مهابته ... بَين البليغ وَبَين القَوْل بالحصر)
(وَإِن يكن خفض الْأَيَّام من دهشٍ ... من شدَّة الْخَوْف لَا من قلَّة الْبَصَر)
(فقد تفاءلت من هَذَا لسيدنا ... والفأل نأثره عَن سيد الْبشر)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute