للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ومميزٍ فِي علمه ... هدم التكبر فَضله)

(فدع التكبر مَا حييّ ... ت وَلَا تصاحب أَهله)

(فالكبر عيبٌ للفتى ... أبدا يقبّحٌ فعله)

٣ - (ابْن الطحّان الستيتي)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن سَلامَة بن عبد الله أَبُو الْحُسَيْن الستيتي الدِّمَشْقِي الأديب الْمَعْرُوف بِابْن الطحّان روى عَن خثيمَةَ وَأبي الطّيب المتنبي الشاعروأبي الْقَاسِم الزجّاجي النَّحْوِيّ وَكَانَت لَهُ أصُول حَسَنَة وَهُوَ من ولد ستيتة مولاة يزِيد توفّي سنة سبع عشرَة وَأَرْبَعمِائَة

٣ - (ابْن سَالم الصُّوفِي)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن سَالم أَبُو الْحسن الْبَصْرِيّ الصُّوفِي ابْن الصُّوفِي الْمُتَكَلّم صَاحب الْمقَالة السالمية لَهُ أَحْوَال ومجاهدة وَأَتْبَاع ومحبّون وَهُوَ شيخ أهل الْبَصْرَة فِي زَمَانه عمَّر دهراً وَأدْركَ سهل بن عبد الله التستريّ أَخذ عَنهُ وَبَقِي إِلَى السِّتين والثلاثمائة

٣ - (قَاضِي الْقُضَاة نجم الدّين ابْن صصرى)

أَحْمد بن مُحَمَّد بن سَالم ابْن أبي الْمَوَاهِب الْحَافِظ بن صصرى الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم قَاضِي الْقُضَاة نجم الدّين أَبُو الْعَبَّاس الرَّبعي التغلبي الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي قَاضِي قُضَاة الشَّام ولد سنة خمس وَخمسين وَحضر على الرشيد الْعَطَّار فِي سنة تسع والنجيب عبد الطيف وَسمع بِدِمَشْق من ابْن عبد الدايم وَابْن أبي الْيُسْر وجدّه لأمه الْمُسلم بن علاّن وتفقه على الشَّيْخ تَاج الدّين وَدخل ديوَان الْإِنْشَاء ونظم ونثر وشارك فِي فنون وَكَانَ فصيح الْعبارَة قَادِرًا على الْحِفْظ يحفظه أَرْبَعَة دروس درساً للغزاليّة ودرساً للعادليّة ودرساً للناصريّة ودرساً للأتابكيّة وَكَانَ طَوِيل الرّوح مسالماً محسناً إِلَى من أَسَاءَ إِلَيْهِ بلغه أَن الشَّيْخ صدر الدّين نظم فِيهِ بليَّقةً فتحيّل إِلَى أَن وَقعت بخطّه فِي يَده فَتَركهَا عِنْده إِلَى أَن قيل لَهُ يَوْمًا إِن الشَّيْخ صدر الدّين بِالْبَابِ فَقَالَ يدْخل وَوضع تِلْكَ الورقة مَفْتُوحَة على مصلاّه قد أمه فرآها الشَّيْخ صدر الدّين وَعلم أَنَّهَا خطه وَلم يزل القَاضِي إِلَى أَن تحقق أَن صدر الدّين رأى الورقة وَعرفهَا فَقَالَ)

للطواشي أحضر للشَّيْخ مَا عنْدك فأحضر لَهُ بقجة قماش بزبكند وبدلة وشاش وصرة فِيهَا سِتّمائَة أَو خَمْسمِائَة دِرْهَم على مَا قيل وَقَالَ هَذِه جَائِزَة تِلْكَ البلَّقية وَكَانَ

<<  <  ج: ص:  >  >>