شربوا من مَاء فهلكوا جَمِيعًا إلاّ الْحَارِث وَجَاء رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فزوّجه بنت يزِيد بن هَاشم بن الْمطلب وَمن وَلَده مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْحَارِث المحدِّث الْمدنِي
الْحَارِث بن الْحَارِث بن قيس ابْن الَّذِي تقدّم اسْلَمْ وَهَاجَر مَعَ أَبِيه وأخوته إِلَى الْحَبَشَة كَمَا تقدّم
٣ - (أَبُو خزمة الصَّحَابِيّ)
الْحَارِث بن خزمة بِسُكُون الزَّاي أَبُو خزمة وَقيل الْحَارِث بن خُزَيْمَة شهد بَدْرًا وأحداً وَالْخَنْدَق وَمَا بعْدهَا من الْمشَاهد وَمَات بِالْمَدِينَةِ رَضِي الله عَنهُ سنة أَرْبَعِينَ
وَهُوَ الَّذِي جَاءَ بِنَاقَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين ضلّت فِي غَزْوَة تَبُوك حِين قَالَ المُنَافِقُونَ هُوَ لَا يعلم خبر مَوضِع نَاقَته فَكيف يعلم خبر السَّمَاء فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ بلغه قَوْلهم إِنِّي لَا أعلم إلاّ مَا علّمني الله وَقد أعلمني مَكَانهَا وَهِي فِي الْوَادي فِي شعبكذا حبستها شَجَرَة فَانْطَلقُوا حَتَّى تَأْتُوا بهَا فَانْطَلقُوا فجاؤا بهَا وَكَانَ الَّذِي جَاءَ بهَا من الشّعب الْحَارِث بن خُزَيْمَة وجد زمامها قد تعلق بشجرة
٣ - (الثَّقَفِيّ)
الْحَارِث بن عبد الله بن أَوْس بن ربيعَة الثَّقَفِيّ وربّما قيل لَهُ الْحَارِث بن أَوْس يعدّ فِي الحجازّيين سكن الطَّائِف يروي حَدِيث طواف الْحَائِض بِالْبَيْتِ طواف الْوَدَاع روى عَنهُ الْوَلِيد بن عبد الرَّحْمَن وَعَمْرو بن عبد الله بن أَوْس