(أَقُول لعبد الله لما لَقيته ... يسير بِأَعْلَى الرقتين مشرقا)
(ترج خبايا الأَرْض وارج مليكها ... لَعَلَّك يَوْمًا أَن تجاب فترزقا)
(لَعَلَّ الَّذِي أعْطى الْعَزِيز بقدرة ... وَذَا خشب أعْطى وَقد كَانَ دودقا)
(سيؤتيك مَالا وَاسِعًا ذَا مثابة ... إِذا مَا مياه النَّاس غارت تدفقا)
٣ - (أَبُو عبد الله الطَّائِفِي)
مُحَمَّد بن مُسلم الطَّائِفِي أَبُو عبد الله الْمَكِّيّ قَالَ ابْن مهْدي كتبه صِحَاح وَقَالَ أَحْمد مَا أَضْعَف حَدِيثه وَقَالَ ابْن عدي لَهُ غرائب روى عَنهُ الْجَمَاعَة خلا البُخَارِيّ وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَسبعين وَمِائَة وَالصَّحِيح سنة سبع وَسبعين وَمِائَة)
٣ - (الْحَافِظ ابْن واره)
مُحَمَّد بن مُسلم بن واره بواو بعْدهَا ألف وَرَاء وهاء الرَّازِيّ طوف وَسمع الْكثير روى عَنهُ النَّسَائِيّ وَمُحَمّد بن يحيى الذهلي مَعَ تقدمه كَانَ أَبُو زرْعَة لَا يقوم لأحد ويجلسه مَكَانَهُ إِلَّا لَهُ توفّي سنة سبعين وَمِائَتَيْنِ
٣ - (أَبُو الْحُسَيْن الصَّالِحِي الْمُتَكَلّم)
مُحَمَّد بن مُسلم أَبُو الْحُسَيْن الصَّالِحِي من أهل الْبَصْرَة أحد الْمُتَكَلِّمين على مَذْهَب الإرجاء ورد بغداذ حَاجا واجتمعه إِلَيْهِ المتكلمون وَأخذُوا عَنهُ وَله من المصنفات كتاب الْإِدْرَاك الأول وَكتاب الْإِدْرَاك الثَّانِي ذكره مُحَمَّد بن إِسْحَق النديم فِي كتاب الفهرست
٣ - (أَبُو غَالب الْفَزارِيّ)
مُحَمَّد بن المسلك بن مَيْمُون أَبُو غَالب الْفَزارِيّ أورد لَهُ محب الدّين ابْن النجار قَوْله
(يهوى هوا نجد وَأَيْنَ لَهُ ... من أَن يرى من سَاكِني نجد)
(فَعَسَى صروف الدَّهْر تسعده ... فَيحل نجداً وَهُوَ ذُو سعد)
كَانَ مَوْجُودا بعد سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة بحلة ابْن مزِيد
٣ - (قَاضِي الْقُضَاة ابْن مُسلم)
مُحَمَّد بن مُسلم بتَشْديد اللَّام بن مَالك بن مزروع الزيني ثمَّ الدِّمَشْقِي الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ الزَّاهِد الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْمُحدث الْفَقِيه النَّحْوِيّ بركَة