مُحَمَّد بن عبد الْقَادِر بن يُوسُف أَبُو بكر الْبَغْدَادِيّ سمع الْكثير وَكَانَ صَالحا ورعاً لَا يخرج من بَيته إِلَّا فِي أَوْقَات الصَّلَوَات حضر أَخُوهُ مجْلِس الْقشيرِي فهجره وَكَانَ متشدداً فِي حَاله توفّي تسع وَسبعين وَأَرْبع ماية
شرف الدّين ابْن عطايا مُحَمَّد بن عبد الْقَادِر بن عبد الْكَرِيم بن عطايا شرف الدّين أَبُو عبد الله الْقرشِي الزُّهْرِيّ الْمصْرِيّ الشَّافِعِي الْفَقِيه الْعدْل كَانَ من أَعْيَان المصريين ولي نظر الخزانة وَكَانَ عِنْده ديانَة ويعاني الرياضات والمجاهدات وَالذكر ومحبة الْفُقَرَاء توفّي سنة سبع وَسبعين وست ماية وَدفن بالقرافة الصُّغْرَى وَقد نَيف على الثَّمَانِينَ
ابْن العالمة قَاضِي الْخَلِيل مُحَمَّد بن عبد الْقَادِر بن نَاصِر بن الْخضر بن عَليّ الْأنْصَارِيّ الشَّافِعِي شهَاب الدّين قَاضِي الْخَلِيل وَيعرف بِابْن العالمة ولد سنة سِتّ ماية بِدِمَشْق وَتُوفِّي سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وست ماية كَانَ من الْفُضَلَاء الأدباء سَافر فِي طلب الْعلم وَكَانَت أمه عَالِمَة تحفظ الْقُرْآن وشيئاً من الْفِقْه والخطب ولمواعظ وتكلمت فِي عزاء السُّلْطَان الْملك الْعَادِل وتعرف بدهن اللوز وروى عَن شهَاب الدّين الْمَذْكُور وَلَده زين الدّين عبد الله قَاضِي حلب شَيْئا من نظمه فَمِنْهُ قَوْله
عَلَاء الدّين ابْن الصايع مُحَمَّد بن عبد الْقَادِر بن عبد الْخَالِق بن خَلِيل بن مقلد الْعدْل الرئيس عَلَاء الدّين أَبُو الْمَعَالِي أَخُو قَاضِي الْقُضَاة عز الدّين ابْن الصايغ ولي نظر الأسرى وَكَانَ أَمينا كَافِيا وافر الدّيانَة حصل لَهُ مرض طَال بِهِ ثمَّ مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وست ماية روى عَن ابْن اللتي والسخاوي وروى عَنهُ ابْن الْعَطَّار وَغَيره
قَاضِي الْقُضَاة عز الدّين ابْن الصايغ مُحَمَّد بن عبد الْقَادِر بن عبد الْخَالِق قَاضِي الْقُضَاة عز)
الدّين أَبُو المفاخر الْأنْصَارِيّ الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي ابْن الصايع ولد سنة ثَمَان وَعشْرين وَسمع من أبي المنجا وَابْن الجميزي وَابْن خَلِيل وتفقه فِي صباه على جمَاعَة ولازم القَاضِي كَمَال الدّين التفليسي وَصَارَ من أَعْيَان أَصْحَابه ولي تدريس الشامية مشاركاً للْقَاضِي شمس الدّين ابْن الْمَقْدِسِي بعد فُصُول جرت فَلَمَّا حضر الصاهب بهاء الدّين ابْن حنا اسْتَقل شمس الدّين بالشامية وَولي عز الدّين وكَالَة بَيت المَال وَرفع الصاحب من قدره ونوه بِذكرِهِ ثمَّ عمد إِلَى القَاضِي شمس