وَهُوَ أحد النجباء الوزراء الرفقاء الْأَرْبَعَة عشر الَّذين قَالَ فيهم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه لم يكن نبيّ قبلي إلاّ أعطي سَبْعَة رُفَقَاء نجباء وزراء وَإِنِّي أَعْطَيْت أَرْبَعَة عشر فَذكر حَمْزَة وجعفراً وعلياً وحسناً وَحسَيْنا وَأَبا بكر وَعمر والمقداد وَحُذَيْفَة وسلمان وعمّاراً وبلالاً وَابْن مَسْعُود وَأَبا ذَر وَكَانَ عمر بن الْخطاب إِذا بعث عَاملا كتب فِي عَهده أَن اسمعوا لَهُ وأطيعوه مَا عدل فِيكُم فَلَمَّا اسْتعْمل حُذَيْفَة على الْمَدَائِن كتب فِي عَهده أَن اسمعوا لَهُ وَأَطيعُوا وَأَعْطوهُ مَا سألكم وروى لِحُذَيْفَة البخاريُّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد والترمذيُّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة
٣ - (الأحمق المطاع)
حُذَيْفَة هُوَ عُيَيْنَة بن حصن بن بدر الْفَزارِيّ قَالَ المزرباني قَالَ الْحَافِظ اسْم عُيَيْنَة حُذَيْفَة ويكنى أَبَا مَالك وَفد على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ محمَّقاً وَكَانَ سيّد قومه وَله يَقُول رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الأحمق المطاع لما وصّى أَبوهُ وَأمر بنيه أَن يطيعوه من الوافر