للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(سلا عَن بانة الطلل اليبابا ... بِحَيْثُ يُقَابل الْبَرْق الهضابا)

)

(وعيش غضارة لَو دَامَ لَكِن ... تكدر ذَاك حِين صفا وطابا)

(ليَالِي فِي الْخُدُور محجبات ... يدعن الْقلب مختبلاً مصابا)

(كعين سويقة حدقاً وَلَكِن ... رَأينَا هَاهُنَا شنباً عذَابا)

(وأعطافاً إِذا رمن انعطافاً ... أَبَت أردافها إِلَّا جذابا)

(وأطرافاً يحار الْحلِيّ فِيهَا ... فَلَيْسَ يكَاد يضطرب اضطرابا)

(يطفن بملء عين الصب حسنا ... وَإِن كَانَت لمهجته عذَابا)

قلت شعر جيد فِي الرُّتْبَة الْعليا

[الألقاب]

ابْن تَمِيم مجير الدّين الْحَمَوِيّ اسْمه مُحَمَّد بن يَعْقُوب

وَابْن تَمِيم المغربي اسْمه مُحَمَّد بن تَمِيم

وَابْن تَمِيم كَاتب الدرج بِالْيمن اسْمه مُحَمَّد بن تَمِيم

التَّمِيمِي الطَّبِيب مُحَمَّد بن أَحْمد بن سعيد ابْن التنبي نجم الدّين أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْمجِيد

ابْن التنبي فَخر الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عقيل

[تنكز]

الْأَمِير الْكَبِير المهيب سيف الدّين أَبُو سعيد نَائِب السلطنة بِالشَّام جلب إِلَى مصر وَهُوَ حدث فَنَشَأَ بهَا وَكَانَ أَبيض إِلَى السمرَة رَشِيق الْقد مليح الشّعْر خَفِيف اللِّحْيَة قَلِيل الشيب حسن الشكل طريفه جلبه الخواجا عَلَاء الدّين السيواسي فَاشْتَرَاهُ الْأَمِير حسام الدّين لاجين فَلَمَّا قتل لاجين فِي سلطنته صَار من خاصكية السُّلْطَان وَشهد مَعَه وَاقعَة وَادي الخزندار ثمَّ وقْعَة شقحب أَخْبرنِي القَاضِي شهَاب الدّين ابْن القيسراني قَالَ قَالَ لي يَوْمًا أَنا والأمير سيف الدّين طينال من مماليك الْملك الْأَشْرَف سمع صَحِيح البُخَارِيّ غير مرّة من ابْن الشّحْنَة وَسمع كتاب الْآثَار للطحاوي وصحيح مُسلم وَسمع من عِيسَى الْمطعم وَأبي بكر ابْن عبد الدايم وَحدث قَرَأَ عَلَيْهِ المقريزي هُوَ الشَّيْخ محيي الدّين عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن تَمِيم المقريزي الْحَنْبَلِيّ جد وَالِد أبي عَليّ بن عبد الْقَادِر

<<  <  ج: ص:  >  >>