الْبَصْرَة وَله بهَا دَار يكنى أَبَا نَضْلَة ذكره مُسلم بن الحجّاج فِي تَسْمِيَة مَنْ روى عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أهل الْمَدِينَة وَغَيره يعدّه فِي الْبَصرِيين ومخرج حَدِيثه فِي الْجَنِين عِنْد الْمَدَنِيين وَعند الْبَصرِيين أَيْضا كَانَت عِنْده امْرَأَتَانِ إِحْدَاهمَا مليكَة وَالْأُخْرَى أم عفيف رمت إِحْدَاهمَا الْأُخْرَى بحجرٍ أَو مسطح أَو عَمُود فسطاطٍ فَأَلْقَت جَنِينا فَقضى فِيهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعرَّة عبدٍ أَو أمة
٣ - (إِبْنِ سعدانة الكلبيّ)
حمل بن سعدانة بن حَارِثَة بن معقل الْكَلْبِيّ وَفد على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعقد لَهُ لِوَاء وَهُوَ الْقَائِل من الْكَامِل
(لبث قَلِيلا يدْرك الهيجا حمل ... مَا أحسن الْمَوْت إِذا حَان الْأَجَل)
وَشهد مَعَ خالدٍ مُشَاهدَة كلّها وَقد تمثَّل بقوله سعد بن معاذٍ يَوْم الخَنْدَق حَيْثُ قَالَ
(حممة الصّحابيّ)
قَالَ ابْن الْمُبَارك فِي كتاب الْجِهَاد لَهُ كَانَ رجل يُقَال لَهُ حممة من أَصْحَاب محمدٍ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خرج إِلَى أَصْبَهَان غازياً فِي خلَافَة عمر فَقَالَ اللهمّ إنَّ حممة يزْعم أَنه يحب لقاءك فَإِن كَانَ حممة صَادِقا فاعزم لَهُ عَلَيْهِ وصدِّقه اللَّهُمَّ لَا ترد حممة من سَفَره هَذَا فَأَخذه بَطْنه فَمَاتَ
[الألقاب]
حمْنَة بنت جحس بن رِئَاب الأسديَّة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute