٣ - (إِمَام قبَّة الشَّافِعِي)
صَالح بن مُخْتَار بن صَالح بن أبي الفوارس تَقِيّ الدّين أَبُو الْبَقَاء الشَّيْخ الإِمَام إِمَام قبَّة الشَّافِعِي الأسنوي مولده فِي شهر رَمَضَان سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وسِتمِائَة بِمَدِينَة عزاز أجَاز لي سنة ثَمَان وَعشْرين وَسَبْعمائة آذناً فِي ذَلِك لعمر ابْن عَليّ بن شُعَيْب الْقرشِي
٣ - (أَسد الدولة صَاحب حلب)
صَالح بن مرداس بن إِدْرِيس بن نصر بن حميد بن مدرك بن شَدَّاد يَنْتَهِي إِلَى معد بن عدنان أَسد الدولة أَبُو عَليّ الْكلابِي كَانَ من عرب الْبَادِيَة قصد حلب وَبهَا مرتضى الدولة ابْن الجراحي غُلَام أبي الْفَضَائِل بن نصر بن سيف الدولة ابْن حمدَان ابْن لُؤْلُؤ نِيَابَة عَن الظَّاهِر ابْن الْحَاكِم العبيدي فاستولى عَلَيْهَا ونزعها مِنْهُ وَكَانَ ذَا بَأْس وعزيمة وَأهل وعشيرة)
وشوكة وَكَانَ ملكهَا سنة سبع عشرَة وَأَرْبَعمِائَة ورتب أمورها فَجهز الظَّاهِر إِلَيْهِ أَمِير الجيوش أنوشتكين الدزبري فِي عَسْكَر كثيف وَكَانَ بِدِمَشْق نَائِبا عَن الظَّاهِر وَهُوَ ذُو شهامة وتقدمة وَمَعْرِفَة بِأَسْبَاب الْحَرْب فَخرج مُتَوَجها إِلَيْهِ وَجَرت بَينهمَا حَرْب انجلت عَن قتل أَسد الدولة صَالح سنة تسع عشرَة وَأَرْبَعمِائَة وَهُوَ أول مُلُوك بني مرداس وَكَانَت الْوَقْعَة بالأقحوانة
٣ - (الشارعي الْمصْرِيّ)
صَالح بن مكي الشارعي الْمصْرِيّ نقلت من خطّ شهَاب الدّين القوصي أنشدنا الشَّيْخ أَبُو التقى صَالح رَحمَه الله لنَفسِهِ
(أَمر بالطلل الْخَالِي فأسأله ... وأعتب الطّرف فِيكُم ثمَّ اعذله)
(يَا قَاتل الله قلبِي كم يحملني ... مَا تعجز الراسيات الصم تحمله)
(أصون دمعي كَيْمَا لَا أبوح بِمَا ... أَلْقَاهُ من ألم والطرف يهمله)
(وَكلما اكثر العذال عذلهم ... فِيمَن أحب فسمعي لَيْسَ يقبله)
(يَا هاجرين لمن أودى السقام بِهِ ... مريضكم يَا لقومي من يعلله)
(هجرتموني بِلَا ذَنْب وَلَا سَبَب ... ظلم الكئيب الْمَعْنى من يحلله)
(ليل الْوِصَال بكم يعتاده قصر ... وليل هجرانكم كالحشر أطوله)
قلت شعر متوسط وَتُوفِّي بالمحلة سنة سبع عشرَة وسِتمِائَة