أسلم يَوْم الْفَتْح وَصَحب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ من رجال قُرَيْش وَقتل أَبوهُ يَوْم بدر مُشْركًا قَتله المجذر بن زِيَاد البلوي قيل إِن مُعَاوِيَة لما بعث بسر بن أَرْطَأَة إِلَى الْمَدِينَة أمره أَن يستشير رجلا من بني أَسد اسْمه الْأسود بن فلَان فَلَمَّا دخل الْمَسْجِد سد الْأَبْوَاب وَأَرَادَ قَتلهمْ حَتَّى نَهَاهُ ذَلِك الرجل وَهُوَ الْأسود ابْن أبي البخْترِي هَذَا وَكَانَ النَّاس اصْطَلحُوا عَلَيْهِ أَيَّام عَليّ وَمُعَاوِيَة
٣ - (ابْن شَاذان)
الْأسود بن عَامر شَاذان أَبُو عبد الرحمان شَامي ثِقَة وَثَّقَهُ ابْن الْمَدِينِيّ وَغَيره وَنزل بَغْدَاد وروى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَتُوفِّي سنة ثَمَان وَمِائَتَيْنِ
٣ - (النَّوْفَلِي)
الْأسود بن عمَارَة بن عدي يَأْتِي تَمام نسبه فِي تَرْجَمَة أَبِيه فِي حرف الْعين إِن شَاءَ الله تَعَالَى
قَالَ ابْن الْأسود كَانَ أبي يتعشق جَارِيَة مولدة مغنية لامْرَأَة من أهل الْمَدِينَة وَكَانَ اسْم الْجَارِيَة مَرْيَم فَغَاب غيبَة إِلَى الشَّام ثمَّ قدم فَنزل فِي طرف الْمَدِينَة وَحمل مَتَاعه على الحمالين وَأَقْبل يُرِيد منزله وَلَيْسَ شَيْء أحب إِلَيْهِ من لِقَاء مَرْيَم فَبينا هُوَ يمشي إِذا هُوَ بمولاة مَرْيَم قابضةً على ذراعها وأعينها تدمعان فَسَأَلَهَا فَقَالَت هَذِه مَرْيَم قد أبعتها من رجل من أهل الْعرَاق وَهُوَ على الْخُرُوج بهَا وَإِنَّمَا ذهبت بهَا حَتَّى ودعت أَهلهَا وَهِي تبْكي لذَلِك قَالَ السَّاعَة تخرج قَالَت نعم فَبَقيَ متلدداً حائراً ثمَّ بَكَى وودع مَرْيَم وَانْصَرف وَقَالَ قصيدته من الطَّوِيل