مَسْعُود شَيْء إِلَّا كَلَامه بعد الْمَوْت كَذَا قَالَ
وَقَالَ غَيره إِن الَّذِي تكلم بعد الْمَوْت هُوَ ربيع كَذَا قَالَ ابْن مَاكُولَا
قَالَ أَحْمد الْعجلِيّ تَابِعِيّ ثِقَة من خِيَار التَّابِعين وَيُقَال إِنَّه لم يكذب قطّ وَكَانَ ابناه عاصيين زمن الْحجَّاج فَأرْسل إِلَيْهِ يَقُول أَيْن ابناك قَالَ هما فِي الْبَيْت قَالَ قد عَفَوْت عَنْهُمَا لصدقك وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَمِائَة وَكَانَ آلى أَن لَا يفتر ضَاحِكا حَتَّى يعلم أَيْن مصيره أَفِي الْجنَّة هُوَ أم فِي النَّار فَأخْبر غاسله أَنه لم يزل مُتَبَسِّمًا على سَرِيره وَنحن نغسله حَتَّى فَرغْنَا مِنْهُ
وَقيل إِن ذَلِك أَخُوهُ ربيع وروى لَهُ الْجَمَاعَة
(ابْن رَافع الصَّحَابِيّ)
ربعي بن رَافع بن زيد بن حَارِثَة الصَّحَابِيّ حَلِيف لبني عَمْرو بن عَوْف شهد بَدْرًا وَقيل ربعي ابْن أبي رَافع
الربعِي النَّحْوِيّ عَليّ بن عِيسَى
ابْن الربيب المغربي الْحسن بن مُحَمَّد
الربيب الْوَزير الْحُسَيْن بن مُحَمَّد
[ربيع]
٣ - (الْأَمِير الْحَارِثِيّ)
ربيع بن زِيَاد بن الرّبيع الْحَارِثِيّ الْأَمِير زمن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ
توفّي فِي حُدُود السِّتين لِلْهِجْرَةِ وَله صُحْبَة اسْتَخْلَفَهُ أَبُو مُوسَى سنة سبع عشرَة على قتال مناذر فافتتحها عنْوَة وَقتل وسبى
وَقتل بهَا يَوْمئِذٍ أَخُوهُ المُهَاجر بن زِيَاد وَلما صَار الْأَمر إِلَى مُعَاوِيَة وعزل عبد الرَّحْمَن بن سَمُرَة عَن سجستان ولاها الرّبيع بن زِيَاد الْحَارِثِيّ
فأظهره الله على التّرْك وَبَقِي أَمِيرا على سجستان إِلَى أَن مَاتَ الْمُغيرَة بن شُعْبَة أَمِيرا على الْكُوفَة
فولى مُعَاوِيَة زياداً الْكُوفَة مَعَ الْبَصْرَة جمع لَهُ العراقين فعزل زِيَاد الرّبيع بن زِيَاد عَن سجستان وولاها عبيد الله بن أبي بكرَة وَبعث الرّبيع بن زِيَاد إِلَى خُرَاسَان فغزا بَلخ وَقَالَ زِيَاد مَا قَرَأت مثل كتب الرّبيع بن زِيَاد الْحَارِثِيّ مَا كتب قطّ إِلَّا فِي احتياز مَنْفَعَة أَو دفع مضرَّة وَلَا كَانَ فِي موكب قطّ فَتقدم عنان دَابَّته عنان دَابَّتي وَلَا مست ركبته ركبتي
روى عَن الرّبيع بن زِيَاد مطرف بن الشخير وَحَفْصَة بنت سِيرِين
وروى عَن أبي بن