(دَوَاء ابْن عَم السوء بالنأي والغنى ... كفى بالغنى والنأي عَنهُ مداويا)
(وَلَا تنطق العوراء فِي الْقَوْم سَاهِيا ... فَإِن لَهَا فهما من الْقَوْم واعيا)
(وَلَا تَكُ كلب الْقَوْم عِنْد جزورهم ... فَإِن لَهَا كَلْبا من الْقَوْم حاميا)
وَمِنْهَا
(أغافل إِن حلت وفاتي فاحذري ... هدَانَا يُرِيد الْعرس ذاببة فقرا)
(لُزُوما بعقر الدَّار لم يسر لَيْلَة ... وَلم يعتسف بالبيد داوية قفرا)
(فَإِن تقبلي مني فهذي نصيحة ... وَإِلَّا فقد أبليت فِي شَأْنكُمْ عذرا)
٣ - (ابْن مسلمة اللّغَوِيّ)
أَحْمد بن ربيع بن سُلَيْمَان أَبُو سعيد الأصبحي الأندلسي الْمَعْرُوف بِابْن مسلمة وَهُوَ جده لأمه روى عَن القالي وَكَانَ لغوياً أخبارياً توفّي سنة تسع وَتِسْعين وَثَلَاث مائَة
٣ - (جمال الدّين الديلمي)
أَحْمد بن رستم بن كيلان شاه الديلمي جمال الدّين أَبُو الْعَبَّاس قَالَ شهَاب الدّين القوصي وَمن خطه نقلت أَنْشدني بِدِمَشْق سنة أَربع عشرَة وست مائَة لنَفسِهِ فِي تَرْتِيب سِهَام القداح
(يَا سائلي عَن عدد الأقداح ... خُذْهَا من الشّعْر بِلَا جنَاح)
(جاءتك مني أَيهَا الْحَرِيص ... على الْعُلُوم زانها التَّلْخِيص)
(نظمتها للفطن الْمُهَذّب ... وطالب للْعلم خير مطلب)
(قد جعلوها وَاحِدًا وعشره ... أحوالها عِنْدهم مشتهره)
(خيرتها فِي السَّبْعَة العوالي ... تتبع بالأربعة الأغفال)
(جَاءَت على مَا يَقْتَضِي التَّرْتِيب ... الْفَذ والتوأم والضريب)
(والحلس والنافس وَهُوَ الْخَامِس ... مِنْهُنَّ والمسبل وَهُوَ السَّادِس)
)
(ثمَّ الْمُعَلَّى سَابِع السِّهَام ... يفوز بالمياسر الْعِظَام)
(وَالرّبع الأغفال هن بعد ... أَولهَا رقيبها والوغد)
(ويبدل الرَّقِيب بِالْمَصْدَرِ ... والوغد بالمضعف الْمُؤخر)
(ثمَّ المنيح بعده السفيح ... وَذَاكَ عِنْدِي نسق صَحِيح)
٣ - (ابْن روح)
أَحْمد بن روح بن أبي بح شَاعِر مليح أديب يمدح أَبَا نواس ويهاجيه وَفِيه يَقُول أَبُو نواس
(لَا رعى الله ابْن روح ... وسخ اسْمِي بلعابه)