للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بيبغاروس فرعي لَهُ ذَلِك وَأعْطِي نصف الإمرة شَرِيكا لسيف بن فضل فِي سنة أَربع وَخمسين وَسَبْعمائة

(فَيْرُوز)

٣ - (الصَّحَابِيّ فَيْرُوز الديلمي)

فَيْرُوز الديلمي أَبُو عبد الله وَقيل ابو عبد الرَّحْمَن يُقَال لَهُ الْحِمْيَرِي لنزوله بحمير وَهُوَ من أَبنَاء فَارس من فرس صنعاء

وَفد على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ابْن عبد الْبر وَحَدِيثه عَنهُ فِي الْأَشْرِبَة حَدِيث صَحِيح

وَهُوَ قَاتل الْأسود الْعَنسِي الْكذَّاب الَّذِي ادّعى النُّبُوَّة ذكر أَن داذويه وَقيس بن مكشوح وفيروز الديلمي دخلُوا عَلَيْهِ فحطم فَيْرُوز عُنُقه وَقَتله وَقدم على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِرَأْس الْأسود وَقيل قتل الْعَنسِي سنة إِحْدَى عشرَة وَالصَّحِيح أَن فَيْرُوز قَتله فِي حَيَاة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأتى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْخَبَر من السَّمَاء فَخرج ليبشر النَّاس وَقَالَ قتل الْأسود البارحة قَتله رجل مبارك من أهل بَيت مباركين قيل وَمن قَتله قَالَ فَيْرُوز الديلمي

وَقَالَ الشَّيْخ شمس الدّين فِيهِ أَبُو الضَّحَّاك الديلمي قَاتل الْعَنسِي لَهُ صُحْبَة وَرِوَايَة وَفد على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِرَأْس الْأسود فَوَجَدَهُ قد توفّي فِيمَا قيل وَمَات فَيْرُوز فِي حُدُود السِّتين لِلْهِجْرَةِ وروى لَهُ الْأَرْبَعَة

٣ - (الوداعي)

فَيْرُوز الْهَمدَانِي الوداعي مولى عمر بن عبد الله الوداعي أدْرك الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام وَهُوَ جد زَكَرِيَّاء بن أبي زَائِدَة بن مَيْمُون بن فَيْرُوز الْهَمدَانِي الْكُوفِي

٣ - (الثَّقَفِيّ فَيْرُوز)

)

فَيْرُوز الثَّقَفِيّ ذكر ابْن قَانِع فِي مُسْنده عَن الْحجَّاج بن أَرْطَأَة عَن عبد الْملك بن سعد بن فَيْرُوز عَن أَبِيه أَن وَفد قدمُوا على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالُوا فرأيناه يُصَلِّي وَعَلِيهِ نَعْلَانِ لَهما قبالان فبزق عَن شِمَاله

٣ - (قَاتل عمر بن الْخطاب)

فَيْرُوز أَبُو لؤلؤة الديلمي غُلَام الْمُغيرَة بن شُعْبَة

قَالَ عبد الله بن الزبير عَن أَبِيه قَالَ غَدَوْت مَعَ عمر بن الْخطاب إِلَى السُّوق وَهُوَ متكئ على يَدَيْهِ فَلَقِيَهُ أَبُو لؤلؤة غُلَام الْمُغيرَة بن شُعْبَة فَقَالَ أَلا تكلم مولَايَ يضع عني من خراجي

<<  <  ج: ص:  >  >>