للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْعَوام أسكت قد زوجناه بنت الإِمَام أَحْمد وَرويت لَهُ المنامات الصَّالِحَة من ذَلِك أَنه قيل لَهُ مَا فعل الله بك فَقَالَ لما وضعت فِي قَبْرِي رَأَيْت فِيهِ قبَّة من درة بَيْضَاء لَهَا ثَلَاثَة أَبْوَاب وقائلاً يَقُول هَذِه لَك أَدخل من أَي أَبْوَابهَا شِئْت

٣ - (أَبُو مُحَمَّد الْقرشِي النَّحْوِيّ)

عبد الْخَالِق بن صَالح بن عَليّ بن زَيْدَانَ بن أَحْمد الشَّيْخ الإِمَام أَبُو مُحَمَّد ابْن أبي التقى الْقرشِي الْأمَوِي المسكي الأَصْل الْمصْرِيّ الشَّافِعِي النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ برع فِي اللُّغَة وَكتب الْكثير بِخَطِّهِ وَكَانَ مُفِيد الْقَاهِرَة وَتُوفِّي سنة أَربع عشرَة وست مائَة

٣ - (الْحَافِظ النشتبري)

عبد الْخَالِق بن الأنجب بن المعمر بن الْحسن الْفَقِيه الملقب بِالْحَافِظِ أَبُو مُحَمَّد ضِيَاء الدّين الْعِرَاقِيّ والنشتبري بنُون بعْدهَا شين مُعْجمَة وتاء ثَالِثَة الْحُرُوف مَفْتُوحَة أَو مَكْسُورَة وباء مُوَحدَة سَاكِنة وَبعدهَا رَاء المارديني نزيل دنيسر وماردين سمع ببغداذ من ابْن شاتيل وَغَيره وبمصر ودمشق وَكَانَ فَقِيها عَالما ولد سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة وتوفِّي سنة تسع وَأَرْبَعين وست مائَة روى عَنهُ الدمياطي ومجد الدّين ابْن العديم وَابْن الظَّاهِرِيّ وَجَمَاعَة

٣ - (أَبُو مُحَمَّد بن علوان الشَّافِعِي)

عبد الْخَالِق بن عبد السَّلَام بن سعيد بن علوان القَاضِي الإِمَام تَاج الدّين أَبُو مُحَمَّد المعري الأَصْل البعلبكي الشَّافِعِي الأديب ولد سنة ثلاثٍ وست مائَة وَتُوفِّي سنة سِتّ وَتِسْعين وست مائَة)

حدث عَن الشَّيْخ الْمُوفق والبهاء عبد الرَّحْمَن وَالْمجد الْقزْوِينِي والكاشغري والعز بن رَوَاحَة والتقي أبي أَحْمد عَليّ بن وَاصل الْبَصْرِيّ وَأحمد بن هِشَام الليلي والزكي أبي عبد الله البرزالي وَجَمَاعَة وَأَجَازَ لَهُ الْكِنْدِيّ وروى الْكثير وَتفرد فِي زَمَانه وَرجل إِلَيْهِ وَحدث بسنن ابْن ماجة بِدِمَشْق وسَمعه مِنْهُ شمس الدّين الذَّهَبِيّ وَأكْثر عَنهُ وَهُوَ من جلة شُيُوخه

ولي قَضَاء بعلبك وحمدت سيرته وَكَانَ صَاحب أوراد وتهجد وبكاء من خشيَة الله ودرس بالأمينية وَهُوَ ابْن نَيف وَتِسْعين سنة وَحدث عَنهُ أَبُو الْحُسَيْن اليونيني والمزي وَمن شعره

٣ - (ابْن أبي حَاتِم)

عبد الْخَالِق بن أبي حَاتِم قَالَ ابْن رَشِيق فِي الأنموذج كَانَ

<<  <  ج: ص:  >  >>