للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مِنْهَا

قَالَ محب الدّين بن النجار وَكَانَ أُمِّيا لَا يحسن الْكِتَابَة وَلَا يعرف شَيْئا من الْعلم إِلَّا أَنه كَانَ صَالحا حَافِظًا لكتاب الله تَعَالَى وَكَانَ عسرا فِي الرِّوَايَة سيئ الْأَخْلَاق كريه الْملقى كثير الضجر متبرما بأصحاب الحَدِيث كُنَّا نلقى مِنْهُ شدَّة حَتَّى نسْمع مِنْهُ وَكَانَ فقيا مدقعا يَأْخُذ الْأُجْرَة على الرِّوَايَة وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وست مائَة

١٤٢ - أَبُو البركات الْبَغْدَادِيّ يُوسُف بن الْمُبَارك بن الْمُبَارك بن عبيد الله بن هبة الله أَبُو البركات الْبَغْدَادِيّ من أَوْلَاد الْعُدُول تولى النّظر بديوان التركات الحشرية مُدَّة ثمَّ ولي الْحِسْبَة وَالنَّظَر فِي الْوَقْف الْعَام وَقبض عَلَيْهِ وسجن إِلَى أَن مرض وشارف الْمَوْت فَأخْرج إِلَى منزله فَمَاتَ سنة ثَلَاث عشرَة وست مائَة وَكَانَ قد سمع من أبي مُحَمَّد مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْكَرِيم التَّمِيمِي وَأبي الْمَعَالِي مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن اللحاس وَأبي الْفَتْح مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي بن البطي وَغَيرهم

قَالَ محب الدّين بن النجار كَانَ شَيخا حسنا يفهم طرقا من الْعلم ويتنسك ويتدين

١٤٣ - الْمُقْرِئ الْخياط يُوسُف بن الْمُبَارك بن مُحَمَّد بن شيبَة أَبُو الْقَاسِم الْخياط الْمُقْرِئ الْبَغْدَادِيّ كَانَ يتوكل على أَبْوَاب الْقُضَاة وَقَرَأَ الْقُرْآن بالروايات الْكَثِيرَة على الرئيس أبي الْخَطِيب عَليّ بن عبد الرَّحْمَن بن الْجراح وعَلى أبي الْعِزّ مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن بندارٍ الوَاسِطِيّ الْمَعْرُوف بالقلانسي وعَلى غَيرهمَا وَسمع الحَدِيث من أبي عُثْمَان إِسْمَاعِيل ابْن مُحَمَّد أَحْمد بن ملا الْأَصْبَهَانِيّ وَأبي طَالب عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن يُوسُف وَابْن عَمه أبي طَاهِر عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن عبد الْقَادِر وَأبي الْقَاسِم هبة الله بن مُحَمَّد بن الْحصين وَغَيرهم وروى عَنهُ ابْن الْأَخْضَر

قَالَ محب الدّين بن النجار وَلم يكن ثِقَة لِأَنَّهُ ادّعى أَنه قَرَأَ على أبي ظَاهر بن سوار وأقرأ عَنهُ شَيْئا من الرِّوَايَات فكشف عَن ذَلِك وَهُوَ كذب وَظهر أمره وَتَركه النَّاس وَتُوفِّي سنة سبعين وَخمْس مائَة

ابْن مُحَمَّد

١٤٤ - القيرواني النَّحْوِيّ يُوسُف بن مُحَمَّد أَبُو الْفضل القيرواني النَّحْوِيّ كَانَ عَارِفًا بالفقه وأصول الدّين وَله تصانيف وَكَانَ لَا يرى التَّقْلِيد وَتُوفِّي سنة ثَلَاث عشرَة

<<  <  ج: ص:  >  >>