للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣ - (القفصي أَبُو عَليّ)

بَقَاء بن أَحْمد بن مُحَمَّد القفصي أَبُو عَليّ الْمُقْرِئ روى عَنهُ أَبُو بكر بن كَامِل شَيْئا من شعره فِي سلوة الأحزان من جمعه أورد لَهُ ابْن النجار قَوْله

(يَا نفس مَا الدُّنْيَا بدار مقَام ... أبدا وَلَا فِيهَا مَحل دوَام)

(فتأهبي لغد فيومك أيوم ... صَعب إِذا سقّيت كأس حمامي)

(وتيقني أَن الرحيل وَإِن نأى ... مُتَقَارب وَالْيَوْم مثل الْعَام)

٣ - (ابْن بكترمش)

بَقَاء بن بكترمش الْبَغْدَادِيّ أورد لَهُ محب الدّين بن النجار قَوْله

(عيس غَدَتْ بأحبتي ... مَا بالها عدمت قواها)

(من غير حاد حثها ... بدرت تسارع فِي خطاها)

(غاضت مواردها سدىً ... حَتَّى يَدُوم بهَا صداها)

(من سَاعَة سرت بهم ... عَيْنَايَ قد عدمت ضياها)

وَقَوله

(عزت مداراة من أهواه إِذْ غَضبا ... لَوْلَا الْهوى كنت آبى الْوَصْل حِين أَبى)

(لَكِن قلبِي أَسِير فِي محبته ... لَا يَسْتَطِيع خلاصاً أَيْنَمَا ذَهَبا)

)

(وَكَيف لي بخلاص من يَدي قمر ... وحبه فِي شغَاف الْقلب قد نشبا)

(إِذا تَأَمَّلت مَعْنَاهُ وَصورته ... يحير عَقْلِي لأفنان أرى عجبا)

قلت شعر نَازل وَلَا يُقَال يحير إِنَّمَا يُقَال يحار

٣ - (أَبُو المعمر الدقاق)

بَقَاء بن عمر بن عبد الْبَاقِي بن جند الْبناء أَبُو المعمر الْبَغْدَادِيّ سمع أَبَا الْقَاسِم هبة الله بن الْحصين وَأَبا غَالب أَحْمد بن الْبناء وَأَبا الْقَاسِم هبة الله بن أَحْمد بن عمر الحريري وَأَبا الْفضل عبد الْملك بن مُحَمَّد بن يُوسُف وَغَيرهم قَالَ محب الدّين بن النجار كتبت عَنهُ وَكَانَ شَيخا صَالحا متديناً محباً لأهل الْخَيْر ملازماً لأهل الحَدِيث يسمع مَعنا إِلَى آخر عمره وَكَانَ محباً للرواية طيب الْملقى قَلِيل الضجر توفّي سنة سِتّمائَة وَدفن بمقبرة الْفِيل

<<  <  ج: ص:  >  >>