وَأبي عبد الله الْحُسَيْن بن عبد الْملك الْخلال وَغَيرهم وَلما مَاتَ سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة حضر جنَازَته خلق كثير وَتَوَلَّى حفظ جنَازَته جمَاعَة من الأتراك خوفًا من الْعَوام وجُعل على قَبره مَلبَنٌ من الْخشب المنقوش بضَبات الصُفر وَالنَّاس يتبركون بقبره
٣ - (الْأَمِير البويهي)
أَبُو نصر بن فَيروزجُرد الْأَمِير بن جلال الدولة أبي طَاهِر بن بُويَة هُوَ آخر من ركب الْخَيل من بني بويه كَانَ السُّلْطَان ملكشاه قد أقطعه الْمَدَائِن وَغَيرهَا فهرب والتجأ إِلَى سيف الدولة ابْن مزيَد فَأَعْرض عَنهُ فتنقل فِي الْبِلَاد وأضمرته الأرضُ وعُدِم فِي سنة تسعين وَأَرْبَعمِائَة
٣ - (أَبُو اللَّيْث الْفَرَائِضِي الْحَنَفِيّ)
نصر بن الْقَاسِم أَبُو اللَّيْث الْفَرَائِضِي الْحَنَفِيّ الْبَغْدَادِيّ كَانَ ثِقَة علاّمةً بَصيرًا بِقِرَاءَة أبي عَمْرو توفّي سنة أَربع عشرَة وثلاثمائة
٣ - (أَبُو الْفضل الصُّوفِي الطوسي)
نصر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن يَعْقُوب بن مَنْصُور أَبُو الْفضل بن أبي نصر الْعَطَّار الصُّوفِي الطُّوسي كَانَت لَهُ فتوة ظَاهِرَة وسخاءُ نفسٍ وَكَانَ من مشهوري الْمُحدثين فِي بَلَده سمع بخراسان عبد الله بن مُحَمَّد الشَّرْقِي وَأَبا حَامِد بن بِلَال وَأَبا بكر مُحَمَّد بن الحُسين الْقطَّان وَعمر بن عَليّ الْجَوْهَرِي الْمروزِي وَغَيرهم ورحل فِي طلب الحَدِيث وَكتب الْكثير بالعراق والجزيرة وَالشَّام ومصر وَسمع من جمَاعَة بِبَغْدَاد ودمشق ومصر وبالرملة وبحلب وبمنبج وبالس والرقة وَكَانَ أحد أَرْكَان الحَدِيث وصنف وَجمع وحدّث سِنِين وَمَات بالطابران سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وثلاثمائة وَمَات وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَسبعين سنة وَلم يخلِّف مثله فِي الحَدِيث وَلَا فِي عُلُوم الصُّوفِيَّة فِي اللُّقي والتقدم
٣ - (ابْن الصقال الطَّيِّبِيّ المقرىء)
نصر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن الصقال الطِيبي أَبُو الْقَاسِم المقرىء الْبَغْدَادِيّ كَانَ تَاجِرًا يُسَافر)
إِلَى خُرَاسَان وَغَيرهَا فأثرى وكثُر مالُه وَقَرَأَ بالروايات على عبد الله بن عَليّ سبط أبي منصورٍ الْخياط وَعلي الْمُبَارك بن الْحُسَيْن الشهرزوري وعَلى جمَاعَة من أَصْحَاب أبي عَليّ الْحداد بإصبهان وَسمع قَالَ محب الدّين ابْن النجار وَمَا علمت أَنه حدث وَتُوفِّي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة