(يَا شادناً ضلَّ السبيلَ لرُشده ... وَعصى العذولَ سفاهةً فِيمَن عَصَى)
(قد كنتَ عِنْد بِلاخُصا فِي نعمةٍ ... فتركتهُ سَفَهاً وجئتَ إِلَى خُصَى)
وَمن شعره
(عيونَ المها منِّي إليكِ رسولُ ... نسيمٌ سرى بالواديين عليلُ)
(إِذا مَا انبرى يروي عَن الرَّوْض نشره ... يُقَبِّلُ بُرديه صَباً وقُبولُ)
)
(وَإِن هبَّ معتلاًّ لبثِّ صبابتي ... تَفَهَّمْ حَدِيث الوجد فَهُوَ يطولُ)
(وَإِن مالَ بانَ السفحُ عَن أَيمن الْحمى ... فَمَا مَال إلَاّ أنَّه ليقولُ)
(حَدِيثا رَوَاهُ البانُ عَن نسمَة الصَّبا ... وَمن حَزَني أنَّ النسيمَ رسولُ)
قلتُ عكس هَذَا الشَّاعِر الْمَعْنى لأنَّ الصِّبَا هِيَ الَّتِي تروي عَن البان
٣ - (نجم الدّين البَهْنَسي)
عمر بن إِبْرَاهِيم بن عِمران البهنسي نجم الدّين اشْتغل بِمصْر وَحضر مَعَ أَخِيه من أُمّه عماد الدّين المهلَّبي إِلَى قُوص وتولَّى الحكم بهُوّ وبإسنا وأُدفو وَكَانَ فَقِيها وَله أدبٌ وخطٌّ حسن ودرَّس بِالْمَدْرَسَةِ العزّيَّة بإسنا وَأقَام قَاضِيا بإسنا وأُدفو أَكثر من سبع سنينقال الْفَاضِل كَمَال الدّين جَعْفَر الأُدفُوي على طَريقَة مرضيَّة ووقعتْ بإسنا تَرِكة عبد الْملك بن الجبان الكارمي فطُلب بِسَبَبِهَا إِلَى الْقَاهِرَة فَحصل لَهُ فوفٌ شَدِيد فَمَرض بالبُلْيَنا فَرجع إِلَى قوص وَتُوفِّي بهَا سنة عشر وَسبع مائَة وَله من الْعُمر ثمانٍ وَأَرْبَعُونَ سنة
٣ - (النَّاسِخ)
عمر بن إِبْرَاهِيم بن عبد الرَّحْمَن الْمَعْرُوف بالناسخ ولد بدرب الديباج بِمصْر حادي عشر المحرَّم سنة ثَلَاث وَخمسين وست مائَة وَسمع من الْحَافِظ أبي حَامِد مُحَمَّد بن الصَّابُونِي
أجَاز لي بخطّه سنة ثمانٍ وَعشْرين وَسبع مائَة بِالْقَاهِرَةِ
٣ - (كَمَال الدّين بن العجمي)
عمر بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن عبد الله بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم بن عبد الرَّحْمَن بن الْحسن الفاضلُ الْفَقِيه كَمَال الدّين أَبُو حَفْص بن