للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(يَا أَبَا الْفَتْح أَن ودك عِنْدِي ... مثل روض قد جاده الْقطر لَيْلًا)

(واشتياقي إِلَيْك افرط حَتَّى ... خفت إِن زَاد صرت مَجْنُون ليلى)

وَقَالَ وَقد أَرَادَ العبور إِلَى الْجَانِب الغربي فاشتدت الرّيح فِي دجلة وَامْتنع من العبور

(كل أَمْرِي فِي هواكم عجب ... قادني من منعا)

(كلما أقدم بِي مقصوره ... زِدْت بالممدود مِنْهُ جزعا)

توفّي فِي السجْن سنة ثَلَاث عشرَة وَخمْس مائَة وَأخرج قبل الْعشَاء الْآخِرَة فِي تَابُوت وَدفن فِي مَقْبرَة الدِّمَشْقِي فجَاء أَهله وأخرجوه وَحَمَلُوهُ إِلَى قبر أَحْمد ودفنوه قبل نصف اللَّيْل

٣ - (أَبُو الْفرج الْوَكِيل)

مُحَمَّد بن هبة الله بن كَامِل بن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل أَبُو الْفرج ابْن أبي الْقَاسِم من سَاكِني دَار الْخلَافَة ببغداذ قَرَأَ الْقُرْآن على أبي مُحَمَّد عبد الله بن عَليّ بن أَحْمد الْمُقْرِئ وتفقه على أبي الْحسن ابْن الْخلّ وَأبي نصر بن زرما وتأدب وَصَحب الْعلمَاء وَكَانَ وَالِده قد أسمعهُ فِي صباه)

من أبي غَالب أَحْمد بن الْبناء وَأبي الْقَاسِم هبة الله بن عبد الوَاسِطِيّ وَأبي النَّجْم بدر بن عبد الله الشيخي وَجَمَاعَة قَالَ محب الدّين ابْن النجار كتبت عَنهُ وَكَانَ صَدُوقًا حسن الْأَخْلَاق لَدَيْهِ فضل وَكَانَ وَكيلا للخليفة ثمَّ عزل وَلزِمَ بَيته وافتقر وَسَاءَتْ حَاله وَلَزِمتهُ الْأَمْرَاض إِلَى حِين وَفَاته توفّي سنة سبع وست مائَة وَدفن بالشونيزية

٣ - (أَبُو تَمام الْخَطِيب)

مُحَمَّد بن هبة الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي مُوسَى الْهَاشِمِي أَبُو تَمام الْخَطِيب كَانَ فَقِيها فَاضلا على مَذْهَب أَحْمد بن حَنْبَل وَسمع الحَدِيث الْكثير وَكتب بِخَطِّهِ وَحدث باليسير عَن أبي الْخطاب نصر بن أَحْمد بن البطر وَأبي الْقَاسِم إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد بن الْفضل الْحَافِظ الْأَصْفَهَانِي سمع مِنْهُ أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بن نَاصِر اليزدي وَأَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد الْجَوْهَرِي البروجردي وروى عَنهُ فِي مُعْجم شُيُوخه وَتُوفِّي سنة ثَلَاث عشرَة وَخمْس مائَة

٣ - (ابْن البوقي الشَّافِعِي)

مُحَمَّد بن هبة الله بن يحيى بن الْحسن بن أَحْمد بن عبد الْبَاقِي أَبُو الْعَلَاء ابْن أبي جَعْفَر الْفَقِيه الشَّافِعِي الْمَعْرُوف بِابْن البوقي من أهل وَاسِط كَانَ وَالِده إِمَامًا فِي الْفِقْه والزهد وَأَبُو الْعَلَاء هَذَا كَانَت لَهُ معرفَة تَامَّة بالفقه وَالْخلاف والفرائض والحساب وَله فِيهِ مصنفات قدم بغداذ وسكنها مُدَّة وَتكلم مَعَ الْفُقَهَاء فِي مسَائِل الْخلاف وناب فِي ديوَان الْمجْلس عَن الْوَزير أبي جَعْفَر ابْن الْبَلَدِي ي أَيَّام المستنجد وَسمع الحَدِيث بواسط من القَاضِي

<<  <  ج: ص:  >  >>