عَاد إِلَى بغداذ فِي أحد عشر يَوْمًا فَأخْبر المعتضد بقتْله خمارويه وَلحق إِبْرَاهِيم فلج فَمَاتَ مِنْهُ سنة ثَلَاث عشرَة وَثَلَاث مائَة عَن سِتّ وَسِتِّينَ سنة)
٣ - (ابْن إِبْرَاهِيم بن حسان)
إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن حسان أَبُو إِسْحَاق ابْن أبي بكر الْبَزَّاز قَالَ محب الدّين ابْن النجار كَانَ من أَعْيَان التُّجَّار ووجوه الْمَشَايِخ وَكَانَ حَافِظًا لكتاب الله كثير التِّلَاوَة صَالحا دينا حسن الطَّرِيقَة وَكَانَت لَهُ معرفَة بالكتب وخطوط الْعلمَاء سمع أَبَا الدّرّ ياقوت بن عبد الله
وَتِسْعين وَخمْس مائَة
إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن أبي تَمام التكريتي أَبُو تَمام ذكره أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن عَليّ بن سويدة التكريتي فِي تَارِيخ تكريت وبغداذ والموصل
إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن هِلَال الْأَنْبَارِي أَبُو إِسْحَاق ابْن أبي عون الْكَاتِب ابْن أبي النَّجْم لَهُ تصانيف فِي الْأَدَب حَسَنَة مِنْهَا كتاب النواحي فِي أَخْبَار الْبلدَانِ وَكتاب بَيت مَال السرُور إِلَّا أَنه غلب عَلَيْهِ الْحمق والرقاعة واستحوذ عَلَيْهِ الشَّيْطَان فصحب أَبَا جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ الشلمغاني الْمَعْرُوف بِابْن أبي العزاقر وَصَارَ من ثقاته الغالين فِي محنته فَكَانَ يَدعِي فِيهِ الإلهية تَعَالَى الله وَلما قبض على أبي جَعْفَر المخذول وتتبع أَصْحَابه أحضر إِبْرَاهِيم هَذَا وَقيل لَهُ سبّ أَبَا جَعْفَر وابصق عَلَيْهِ فأرعد وَأظْهر خوفًا شَدِيدا من ذَلِك فَضربت عُنُقه وصلب ثمَّ أحرقت جثته بعد ذَلِك بالنَّار سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وَثَلَاث مائَة وَقد استوعب ياقوت فِي مُعْجم الأدباء عقيدته وَطول تَرْجَمته
إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن مُحَمَّد توزون الطَّبَرِيّ النَّحْوِيّ من أهل الْفضل وَالْأَدب سكن بغداذ وَصَحب أَبَا عمر الزَّاهِد وَكتب عَنهُ كتاب الياقوتة وعَلى النُّسْخَة الَّتِي بِخَطِّهِ الِاعْتِمَاد وَلَقي أكَابِر الْعلمَاء وَكَانَ صَحِيح النَّقْل جيد الْخط والضبط وَكَانَ مُنْقَطِعًا إِلَى بني حمدَان
إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الْأَسدي هُوَ الْقَائِل يرثي المتَوَكل
(خلت المنابر واكتست شمس الضُّحَى ... بعد الضياء ملابس الإظلام)