للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(قَلْقلني الشوقُ فَمَا لي راحةٌ ... إلاّ إِذا مرّ بعينيَّ الوَسَنْ)

(تُخَيِّلُ الأحلامُ لي شبيبتي ... أَو اجتماعي قد شطنْ)

(فيوصِلُ النومُ إليّ رَاحَة ... حَتَّى إِذا استيقظتُ عَاد لي الحزنْ)

)

٣ - (البَجلِيّ الْمُحدث)

إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد البَجلِيّ مَوْلَاهُم الْكُوفِي أحد أَئِمَّة الحَدِيث كَانَ طحاناً وَهُوَ ثِقَة ثَبت روى لَهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة وَالنَّسَائِيّ وَتُوفِّي سنة خمس وَأَرْبَعين وَمِائَة

٣ - (أَبُو طَاهِر الصّقليّ الْمُقْرِئ)

إِسْمَاعِيل بن خلف أَبُو طَاهِر الصّقليّ الْمُقْرِئ صَاحب عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن سعيد الحوفي من حوف مصر وصنف كتاب إِعْرَاب الْقُرْآن فِي تِسْعَة مجلدات كبار وصنف فِي الْقرَاءَات كتاب الِاكْتِفَاء وَكتاب الْعُيُون قَالَ ياقوت أرى أَنه كَانَ بعد سِتَّة عشر وَخَمْسمِائة

قلت ذكر ابْن خلكان فِي بَاب إِسْمَاعِيل ابْن خلف وَقَالَ بعد خلف ابْن سعيد بن عمرَان الْأنْصَارِيّ الْمُقْرِئ النَّحْوِيّ الأندلسي السَّرقسْطِي كَانَ إِمَامًا فِي عُلُوم الْآدَاب متقناً لفن الْقرَاءَات وصنف العنوان فِي الْقرَاءَات وعمدة النَّاس فِي الِاشْتِغَال بِهَذَا الْفَنّ عَلَيْهِ وَاخْتصرَ كتاب الْحجَّة لأبي عَليّ الْفَارِسِي وَذكره أَبُو الْقَاسِم ابْن بشكوال فِي كتاب الصِّلَة وَأثْنى عَلَيْهِ وَعدد فضائله وَلم يزل على اشْتِغَاله وانتفاع النَّاس بِهِ إِلَى أَن توفّي يَوْم الْأَحَد مستهل الْمحرم سنة خمس وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة انْتهى كَلَام ابْن خلكان وَقد غلب على ظَنِّي أَنه هَذَا وَوهم فِي ذكر وَفَاته ياقوت

٣ - (العبرتاني وَالِد حمدون النديم)

إِسْمَاعِيل بن دَاوُد الْكَاتِب العبرتاني وَالِد حمدون النديم الْمُقدم ذكره وَكَانَ ينادم آدم بن عبد الْعَزِيز الْأمَوِي أَيَّام الْمهْدي وَله مَعَه أَخْبَار ونادم ابْنه حمدون بن إِسْمَاعِيل المعتصم وَمن بعده من الْخُلَفَاء إِلَى أَيَّام المعتز وَأورد لَهُ ابْن الْمَرْزُبَان فِي مُعْجَمه قَوْله من الطَّوِيل

(سقيا لدهرٍ قد مضى لسبيله ... ورعْياً لعيش قد مضى غير عَائِد)

(لهَوْنا بِهِ عصراً وَمَا كَانَ مَرُّه ... على طوله إلاّ كحُلْمة رَاقِد)

<<  <  ج: ص:  >  >>