للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُسرِعاً يَا سيّدَنا وَلَا وُرِّخَ أنّ علوياً يَقُول معاويةُ خالُ عليٍّ غَيْرِي فأعجب الْحَاضِرين حُسنُ جَوَابه وَقيل لَهُ قد كتبُوا على عَقد السمّاكين بالكرخ مُحَمَّد وَعلي خيرُ البشرِ فَقَالَ صدّقوا هَذَا قَسَمٌ عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومُتِّع بجوارحه إِلَى أَن مَاتَ قَالَ ابْن خلكان وشجرة قريةٌ من أَعمال الْمَدِينَة وشجرة اسْم رجل وَقد تسمّت بِهِ العَربُ ومَن بعْدهَا وَقد انتسب إِلَيْهِ خلق كثيرٌ من الْعلمَاء وَلَا أَدْرِي إِلَى من يُنسَب الشريف الْمَذْكُور هَل نِسبته إِلَى الْقرْيَة أَو إِلَى أحد أجداده كَانَ اسْمه شَجَرَة قلت قَالَ بَعضهم إِنَّه كَانَت فِي دَارهم شَجَرَةٌ لَيْسَ فِي الْبَصْرَة)

غَيرهَا وَالله أعلم

٣ - (أَبُو نصر بن المُجلي)

هبة الله بن عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن عمر بن هارونَ المجلي أَبُو نصرٍ من أهل بَاب الْبَصْرَة قَرَأَ بالروايات على الْحسن بن غَالب بن الْمُبَارك وَالْحسن بن أَحْمد بن البنّاء وَمُحَمّد بن عَليّ بن مُوسى الخيّاط وَأحمد بن الْحسن بن أَحْمد اللحياني وَأحمد بن الْحُسَيْن الْقطَّان الْمَقْدِسِي وَغَيرهم وَسمع الْكثير من الشرفاء أبي الْحُسَيْن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْمُهْتَدي وَأبي الْغَنَائِم عبد الصَّمد بن عَليّ بن المؤمون وابي نصرٍ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ الزَّيْنَبِي وَجَمَاعَة وَأكْثر عَن أَصْحَاب أبي الْحسن بن مَخلدٍ وابي عَليّ بن شَاذان وَأبي الْقَاسِم بن بَشرَان وَعَمن دونهم من أَصْحَاب أبي طَالب بن غيلَان وَأبي الْقَاسِم التنوخي وَأبي محمدٍ الْجَوْهَرِي وَجمع مجموعات كَثِيرَة فِي فنون عديدة وأشأ خُطَباً وَحدث باليسير وَمَات شَابًّا سنة ثمانٍ وَثَمَانِينَ وَأَرْبَعمِائَة ومولده سنة ثَلَاث واربعين وَأَرْبَعمِائَة وَله من الْكتب كتاب الخُطب من إنشائه كتاب مُسند الشُّعَرَاء كتاب أَخْبَار الْخَلِيل بن أَحْمد كتاب كتمان السرّ

٣ - (الشُرَيحيّ البزّاز)

هبة الله بن عَليّ بن سعيد بن خَلَفٍ الشُرَيحي أَبُو تُراب الْبَزَّاز سمع القَاضِي أَبَا الْعَلَاء مُحَمَّد بن عَليّ بن يَعْقُوب الوَاسِطِيّ وَأَبا عَليّ الْحُسَيْن بن الْحُسَيْن بن دُرما النِّعالي وَغَيرهمَا وَكَانَ أديباً شَاعِرًا وَحدث باليسير وَتُوفِّي سنة ثَلَاث وَتِسْعين وَأَرْبَعمِائَة وَكَانَ يتشيّع وَمن شعره

(إِن كَانَ قيسُ بنُ المُلوّح غالَهُ ... فِي حبِّ ليلَى العامِريّة غُولُ)

(فَلَقَد لَقِيتُ بحبِّ مَن سَفَكَت دَمي ... بلحاظِها مَا الخَطبُ فِيهِ يطول)

(أبْكِي كَمَا تبْكي ويسمَحُ خاطري ... نظماً ونثراً فِي الْهوى فَأَقُول)

<<  <  ج: ص:  >  >>