(وَكَيف بقائي والهوى قد تعلّقت ... حبائله قلبِي وضاق بِهِ صَدْرِي)
(رَأَيْت جَمِيع العاشقين وَأَنَّهُمْ ... إِذا أفرطوا يرضون بِالنّظرِ الشزر)
٣ - (ابْن أبي الحوافر الطَّبِيب)
أَحْمد بن عُثْمَان بن هبة الله بن أَحْمد بن عقيل فتح الدّين أَبُو الْفَتْح الْمَعْرُوف بِابْن أبي الحوافر الْقَيْسِي الدِّمَشْقِي الأَصْل الْمصْرِيّ الطَّبِيب برع فِي الطِّبّ وَصَارَ رَئِيس الْأَطِبَّاء بالديار المصرية وعني بِالْحَدِيثِ فِي الكهولة وَكَانَ بَصيرًا بالعلاج توفّي سنة سبع وَخمسين وست مائَة
٣ - (الذَّهَبِيّ)
أَحْمد بن عُثْمَان بن قايماز بن أبي مُحَمَّد عبد الله التركماني الفارقي الأَصْل الدِّمَشْقِي الذَّهَبِيّ الْمَعْرُوف بالشهاب وَالِد الشَّيْخ شمس الدّين الذَّهَبِيّ ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين وبرع فِي صَنْعَة الذَّهَب المدقوق وتميز فِيهَا وَسمع صَحِيح البُخَارِيّ سنة سِتّ وَسِتِّينَ على الْمِقْدَاد الْقَيْسِي عَن سعيد بن الرزاز عَن أبي الْوَقْت وَأَجَازَ لَهُ تَقِيّ الدّين بن أبي الْيُسْر وجمال الدّين بن مَالك وَجَمَاعَة وَسمع مَعَ وَالِده ببعلبك من التَّاج عبد الْخَالِق وَزَيْنَب بنت كندي وَجَمَاعَة واستفك من عكا امْرَأتَيْنِ وَأعْتق غلامين وَجَارِيَة وَدفن بتربة اشْتَرَاهَا بِالْجَبَلِ وَتُوفِّي سنة سبع وَتِسْعين وست مائَة
٣ - (ابْن السعلوس أَخُو الْوَزير)
أَحْمد بن عُثْمَان بن أبي الرَّجَاء الرئيس شهَاب الدّين ابْن السعلوس التنوخي الدِّمَشْقِي أَخُو الصاحب شمس الدّين كَانَ دينا عَاقِلا ثقيل السّمع يحب سَماع الحَدِيث وَهُوَ كثير الْبر وَالصَّدَََقَة ولي نظر الْجَامِع ورزق الجاه العريض فِي دولة أَخِيه ثمَّ ذهب ذَلِك وَعَاد إِلَى حَاله وَسمع من ابْن عبد الدايم وبالاسكندرية فِي تِجَارَته من عُثْمَان بن عَوْف سمع مِنْهُ البرزالي وَمَات كهلاً سنة سبع وَتِسْعين وست مائَة)
٣ - (شرف الدّين السنجاري)
شرف الدّين السنجاري أَحْمد بن عُثْمَان بن عمر المجدلي عرف بالسنجاري أَخْبرنِي الْعَلامَة الشَّيْخ أثير الدّين أَبُو حيَّان قَالَ مولده سنة خمس وَعشْرين وست مائَة بالمجدل لقِيه شرف الدّين كَانَ إِمَام الْجَامِع الْأَزْهَر بِالْقَاهِرَةِ متصدراً فِي النَّحْو فِي جَامع الْأَقْمَر يقرئ ألفية ابْن معطي ويتغالى فِي مَعْرفَتهَا أنشدنا لنَفسِهِ وَذكر أَنه ارتجال
(لاقيته فصددت عَنهُ كأنني ... سَالَ هَوَاهُ وَلست بالمتصنع)
(وظننت أَن سريرتي تخفى وَلم ... أشعر فَنمت عِنْد ذَلِك أدمعي)
وأنشدنا لنَفسِهِ من قصيدة
(مَا قست بالغيث العطايا مِنْك إِذْ ... يبكي وتضحك أَنْت إِذْ تولي الندى)