وَتُوفِّي فِي أَوَاخِر شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَسبع مائَة بالقدس الشريف عَن اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ سنة وَأشهر رَحمَه الله تَعَالَى وَعَفا عَنهُ وسامحه
٣ - (السّلمِيّ)
أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عنتر السّلمِيّ أجَازه سبط السلَفِي وَأَجَازَ لي بِخَطِّهِ فِي سنة تسع وَعشْرين وَسبع مائَة بِدِمَشْق
٣ - (نجم الدّين)
أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن عبد الْغَنِيّ بن مُحَمَّد نجم الدّين توفّي يَوْم عيد الْفطر سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة وَأَجَازَ لي بِخَطِّهِ فِي شهر رَمَضَان سنة تسع وَعشْرين وَسبع مائَة بِالْقَاهِرَةِ
٣ - (ابْن الْملك الْأَشْرَف)
أَبُو بكر بن الْملك الْأَشْرَف أبي الْفَتْح مُحَمَّد بن السُّلْطَان صَلَاح الدّين الْكَبِير ولد بِمصْر سنة سبع وَتِسْعين وَخمْس مائَة وَنَشَأ بحلب وَسمع من حَنْبَل وَابْن طبرزد وَدخل بَغْدَاد وَكَانَ لَهُ حُرْمَة وافرة وَهُوَ أَمِير جليل مَاتَ بحلب سنة سبع وَخمسين وست مائَة
٣ - (ابْن هِشَام الْأَزْدِيّ المغربي)
أَبُو بكر بن هِشَام الْأَزْدِيّ الْكَاتِب من أهل قرطبة كَانَ من الْكتاب البلغاء وَهُوَ أَخُو أبي الْقَاسِم عَامر بن هِشَام وأبوهما أَبُو الْوَلِيد هِشَام بن عبد الله بن هِشَام أحد حكام قرطبه وَهُوَ الَّذِي صلى على أبي الْقَاسِم ابْن بشكوال عِنْد وَفَاته وَتُوفِّي أَبُو بكر هَذَا بالجزيرة الخضراء سنة خمس وَثَلَاثِينَ وست مائَة قَالَ ابْن الْأَبَّار فِي تحفة القادم اسْمه كنيته وَالنَّاس يكنونه أَبَا يحيى وَأورد لَهُ فِي لَيْلَة أنس
(وَلما دنا الإصباح قَامَ مودعي ... وخلفني فِي قَبْضَة الوجد هَالكا)
(وَكَانَ سَواد اللَّيْل أَبيض ناصعاً ... فَعَاد بَيَاض الْفجْر أسود حالكاً)
وَأورد لَهُ
(يَا واحدي وَهُوَ لَا جمع يقاومه ... فِي حَالَة النَّفْع أَو فِي حَالَة الضَّرَر)
(هَل من سَبِيل لذات الظل وَالشَّجر ... ومذنب من معِين المَاء منفجر)
(وَذي حنين كَأُمّ الخشف فاقدة ... لَهُ وَقد ضل بَين الضال والسمر)
(حَتَّى أكون بِحَيْثُ الْجِسْم فِي دعة ... وَفِي قَرَار وطرف الْعين فِي سفر)