سعيد بن طَلْحَة بن الْحُسَيْن بن أبي ذّر بن إِبْرَاهِيم بن عليّ الصالحاني تخرّج بِهِ أَكثر أهل إصبهان وَسمع الحَدِيث توفيّ سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة
٣ - (ابْن الْعَاصِ)
٣ - (أَمِير الْمَدِينَة والكوفة)
سعيد بن الْعَاصِ بن سعيد بن الْعَاصِ بن أُميَّة بن عبد شمس بن عبد منَاف أَبُو عُثْمَان وَيُقَال أَبُو عبد الرَّحْمَن الْقرشِي الْأمَوِي أدْرك النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وروى عَنهُ وَعَن عمر وَعُثْمَان وَعَائِشَة وروى عَنهُ ابناه يحيى وَعَمْرو وابنا سعيدٍ وسالمٌ وعروةُ وَغَيرهم وتوفيّ سنة سبع أَو ثَمَان أَو تسع وَخمسين قَالَ الزبير مَاتَ فِي قصره بالعرصة عَلَى ثَلَاثَة أَمْيَال من الْمَدِينَة وَدفن بِالبَقِيعِ وَولد سعيد بن الْعَاصِ محمّداً وَعُثْمَان الْأَكْبَر وعمراً يُقَال لَهُ الْأَشْدَق ورجالاً درجوا وأمّهم أمّ الْبَنِينَ بنت الحكم أُخْت مَرْوَان بن الحكم لِأَبَوَيْهِ اسْتَعْملهُ مُعَاوِيَة عَلَى الْمَدِينَة غير مرّة هُوَ الَّذِي صلىّ عَلَى الْحسن بن عليّ وَكَانَ محسناً إِلَى بني هَاشم حَلِيمًا وقوراً كريم الْأَخْلَاق وَلَمْ يدْخل مَعَ مُعَاوِيَة فِي شَيْء من حروبه وَلَهُ بِدِمَشْق دَار تُعرف بدار نعيم وحمّام بنواحي الديماس وَرجع إِلَى الْمَدِينَة وَمَات بِهَا وَكَانَ جواداً مُمدّحاً وَأَبوهُ الْعَاصِ)
قَتله عليٌّ يومَ بدر كَافِرًا قَالَ ابْن عمر جَاءَت امرأةٌ إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِبرد فَقَالَت إنّي نَوَيْت أَن أعطي هَذَا الثَّوْب أكْرم الْعَرَب فَقَالَ أعْطِيه هَذَا الْغُلَام يَعْنِي سعيد بن الْعَاصِ وَهُوَ وَاقِف فَلذَلِك سُمّيت الثِّيَاب السعيديّة وَقَالَ مُعَاوِيَة لكلّ قوم كريم وكريمنا سعيد بن الْعَاصِ وَقَالَ سعيد بن عبد الْعَزِيز إنّ عربيّة الْقُرْآن أُقيمت عَلَى لِسَان سعد ابْن الْعَاصِ لأنّه كَانَ أشبههم لهجةً برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وطوّل ابْن عَسَاكِر تَرْجَمته فِي تأريخ دمشق وَهُوَ أحد كُتاب الْمُصحف لعُثْمَان وَاسْتَعْملهُ عُثْمَان على الْكُوفَة